أعلنت الداخلية التونسية اليوم عن تفكيك الأجنحة الإعلامية واللوجستية والتمويلية لما يعرف بأنصار الشريعة المحظور وما يعرف بكتيبة عقبة إبن نافع. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الكشف عن أخطر الخلايا والمخططات الإرهابية للتنظيمين المذكورين, مشيرًا إلى إيقاف أغلب المشرفين على صفحات التواصل الاجتماعي والحسابات الألكترونية التابعة لهما التي كانت تخطط للعمليات التخريبية وتحرض على الإرهاب. وقال العروي : إن الأمن التونسي حجز أموالاً وعددًا من السيارات بما ساعد على تعقب العناصر الإرهابية الهاربة وإجهاض خططها في أوانه . وأشار إلى التوصل إلى الأدلة القاطعة على العلاقات العضوية والتنسيقية بين التنظيمين المحظورين المتمركزة في جبال القصرين وقد تمت إحالة الموقوفين في هذه العمليات إلى النيابة العمومية المكلفة بالبحث في قضايا الإرهاب بالمحكمة الإبتدائية بتونس التي أذنت بفتح بحث تحقيقي ضدهم من أجل ارتكاب جرائم إرهابية.