توفي موظف سوداني لدى الأممالمتحدة في ألمانيا اليوم حيث كان يعالج من إيبولا قبل ساعات من اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث مكافحة الوباء الذي خلف أكثر من 4 الآف وفاة معظمها في غرب إفريقيا حيث قالت منظمة الصحة العالمية إن نسبة الوفيات تصل إلى 70% . وأصيب الموظف البالغ من العمر 56 عامًا بإيبولا في ليبيريا وهو واحد من ثلاثة مصابين بالفيروس نقلوا إلى ألمانيا للعلاج، شفي أحدهم وهو خبير سنغالي لدى منظمة الصحة العالمية، ويتلقى آخر وهو أوغندي يعمل لدى منظمة إنسانية ايطالية العلاج منذ الثالث من أكتوبر الجاري في مستشفى بفرانكفورت، مما دفع الأممالمتحدة إلى وضع 41 من العاملين ضمن بعثتها في ليبيريا قيد الحجر الصحي وبينهم 20 عسكريًا . ويجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم في نيويورك لبحث سبل مواجهة أخطر موجة من الوباء منذ اكتشافه في 1976 والذي أدى إلى إصابة 8914 شخصًا منذ ظهوره بداية 2014 في سبعة بلدان وخصوصًا في ليبيريا وسيراليون وغينيا، وبلغت الوفيات 4447 وفق منظمة الصحة العالمية .