تقرير : عبدالمعطي السلمي تصوير : سعيد باحميشان يحرص ضيوف الرحمن - بعد أن من الله سبحانه وتعالى عليهم بأداء مناسك الحج هذا العام - على اقتناء " السُبح" من أسواق مكةالمكرمة والمدينة المنورة، بوصفها هدية الحج الثانية بعد ماء زمزم التي تقدّم إلى الأهل والأصدقاء في بلدانهم حين يعودون إليها. وتكتظ هذه الأيام الأسواق المجاورة للحرم المكي بآلاف الحجاج الذين يقبلون على شراء ما خف وزنه وقل ثمنه من المنتجات القطنية، والجلدية، والإكسسوارات، ومن أهمها "السُبح" التي لها دلالات كبيرة في نفوسهم بخلاف قيمتها الزهيدة كونها من الأراضي المقدسة. وبحسب شيخ طائفة السبحية بمكةالمكرمة فائز الزهراني، فإن السُبح تشكل ما نستبه 35% من إجمالي مشتريات هدايا الحجاج في كل عام، وتتدرّج أسعارها من نصف ريال للواحدة إلى 500 ريال، وقد تزيد وفقا لنوع صناعة السبحة. وأوضح في حديثه لوكالة الأنباء السعودية أن قيمة تبادل بيع السبح في الحج تصل إلى 20 % من المبيعات السنوية لأسواق الحج في مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، وجدة التاريخية، خاصة خلال فترة قدوم حجاج الخارج إلى المملكة لتأدية مناسك الحج حتى مغادرتهم التي تستمر نحو 15 يومًا، بينما يواصل سوق العمرة رواجه إلى أكثر من ستة أشهر. // يتبع // 11:57 ت م تغريد