وافق النواب الكنديون، رسمياً، الليلة، على مشاركة بلادهم عسكرياً، لمدة ستة شهور، في التحالف الدولي ضد (تنظيم الدولة) المتطرف في العراق. وكما كان متوقعاً، صوتت الغالبية البرلمانية المحافظة، لصالح مشروع القانون الذي تقدم به رئيس الوزراء، ستيفن هاربر، وأقر بأغلبية 157 صوتاً مقابل 134 نائباً صوتوا ضده. كما مدد البرلمان لستة شهور إضافية، قرار نشر عدد لا يتجاوز ال69 مستشاراً عسكرياً لتقديم المشورة للقوات الأمنية التي تقاتل تنظيم الدولة في شمال العراق. وتعتزم كندا المشاركة في العملية بست مقاتلات "اف-18" كحد أقصى، تؤازرها طائرة للإمداد بالوقود أثناء التحليق، وطائرتي استطلاع، وطائرة لنقل الجنود، ويحظى التدخل العسكري الكندي في العراق بدعم 64 بالمائة من الكنديين، فيما يرفضها 36 بالمائة، وفقاً لاستطلاع للرأي نشرته مؤخراً صحيفة "غلوب اند ميل".