من بين أكثر من 300 مهندس وفني يجوبون مشاعر منى وعرفات ومزدلفة لأجل أن تبقى "الكهرباء" تسري في شرايين "المشاعر" بطمأنينة بدون انقطاع، يقود منصور فلاته دراجته سريعاً وسط الزحام إلى إحدى المخيمات بعد بلاغ ورده من غرفة العمليات والتحكم في منى. الهم الأول لمنصور هو مسابقة الوقت وسرعة إعادة الكهرباء في موقف كهذا لا يهمه فيه إن كان سبب الخلل هو الشبكة الكهربائية أو المطوف أو حتى الحجاج أنفسهم، بل ما يهمه في المقام الأول هو إعادة الكهرباء للحجاج لينعموا براحة وطمأنينه وأن يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. ورغم ما يعانيه فلاته وبقية زملاءه من صعوبة التنقل بين المشاعر جراء الزحام إلا أن التقنية كان لها دورها في الوصول لأي عطل بسرعة عالية؛ فما أن يصل البلاغ (آلياً) أو عبر القائمين على المخيمات أو الحجاج لمركز العمليات والتحكم إلا ويتم مباشرته فوراً وخلال 60 ثانية وهو التحدي الذي استطاعت الشركة - بتوفيق الله - ثم جهود مهندسيها وفنييها إلى أن تصله حرصاً منها على أن يبقى نبض الكهرباء متواصلاً في جميع أفئدة المشاعر المقدسة سواءً في منى أو عرفات أو مزدلفة وجميع أرجاء مكةالمكرمة خاصة تلك الأماكن التي يزدحم فيها حجاج بيت الله الحرام. // يتبع // 14:11 ت م NNNN تغريد