استقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - في مشعر منى؛ بعد أن وقفوا في عرفة، وباتوا في مزدلفة، بيسر وأمان، ملبين وداعين الله تعالى أن يتقبل حجهم وعمرتهم ويضاعف حسناتهم، ويجزي خادم الحرمين الشريفين على كل ما يقدمه للإسلام والمسلمين من دعم وعون سخي، وعلى استضافتهم لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة. وقال المدير التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ عبدالله مدلج المدلج أن الضيوف بدأوا فجر اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك في أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في انتظام وحركة هادئة. وأكد حرص القائمين على برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين على سلامة الضيوف خلال تنقلهم من موقع اقامتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك. وأشار إلى أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لمسوا خلال رميهم للجمرة الكبرى تناسقا في الرمي دون تزاحم أو تدافع بحمد الله تعالى في الادوار لجسر الجمرات، وذلك بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل مشروع تطوير جسر الجمرات الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين في نجاح تيسير وتسهيل رمي الحجاج للجمرات بطمأنينة وراحة دون أي عوائق او تزاحم مع توفر كل الخدمات الامنية والصحية والاسعافية والنظافة. ورفع المدير التنفيذي للبرنامج التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبنجاح حج هذا العام، سائلا الله تعالى لهم التوفيق والنجاح والسداد وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة ويكتب حسنات ذلك في موازين أعمالهم، انه سميع مجيب. كما رفع شكره وشكر اللجان العاملة في البرنامج لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على إشرافه المباشر على البرنامج ومتابعة تفاصيله أولا بأول، وتوجيهاته الدائمة بتسخير كل الإمكانيات والخدمات للحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.