استقر الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في منى بحمد الله تعالى اليوم الأحد العاشر من شهر ذي الحجة 1432ه بعد أن وقفوا في عرفة ، وباتوا في مزدلفة بكل يسر وأمان ، ملبين وداعين الله تعالى أن يتقبل حجهم وعمرتهم ، ويضاعف حسناتهم ، ويجزي خادم الحرمين الشريفين على كل ما يقدمه للإسلام والمسلمين من دعم وعون سخي ، وعلى استضافتهم لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة. وأبان المدير التنيفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج أن الضيوف بدأوا فجر اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك في أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في انتظام وحركة هادئة ، مبيناً حرص القائمين على برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين على سلامة الضيوف خلال تنقلهم من موقع إقامتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك. وأشار إلى أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لمسوا خلال رميهم للجمرة الكبرى تناسقا في الرمي دون تزاحم أو تدافع بحمد الله في الأدوار الأربعة لجسر الجمرات , وذلك بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل مشروع تطوير جسر الجمرات الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين في نجاح تيسير وتسهيل رمي الحجاج للجمرات بطمأنينة وراحة دون أي عوائق أو تزاحم مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة. ورفع المدير التنيفذي للبرنامج التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبنجاح حج هذا العام ، سائلاً الله تعالى لهم التوفيق والنجاح والسداد ، وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة ، ويكتب حسنات ذلك في موازين أعمالهم ، إنه سميع مجيب.