أكمل المختبر المتنقل لمستشفى شرق عرفات استعدادته لاستقبال المرضى الذين تستدعي حالاتهم إجراء فحوصات مخبرية وسحب عينات ،فضلًا عن جاهزية أقسام المستشفى من عيادات وعناية مركزة وطوارئ وعمليات ومناظير والأشعة والتنويم . وأوضح مدير المستشفى الدكتور بندر عبد القادر قدير، أن المستشفى يعمل بطاقة استيعابية 228 سريراً تشمل أسرة الطوارئ والتنويم والعناية المركزة ومركز متخصص لضربات الشمس والإجهاد الحراري ، مشيرا إلى أنه أنشئ مشروع غرف عزل في العناية المركزة جاهز للتعامل مع الحالات الحرجة مؤكدة الإصابة بالفيروس . وأبان أن قسم العناية المركزة بمستشفى شرق عرفات من أكبر أقسام العناية بمنطقة المشاعر بسعة 52 سريراً منها 20 غرفة عزل تم تركيبها حديثًا ، مفيداً أن المختبر المتنقل بالمستشفى جهز للكشف عن حالات الكورونا بطريقة الجزيئية الحيوية واكتشاف المادة الجينية للفيروس , ويدار بواسطة فريق متخصص للتعامل مع هذا النوع من التقنيات الحديثة وهو الأحدث من فئته ويمثل المستوى الثالث من مستويات السلامة لهذا النوع من المختبرات . وأشار إلى أن المستشفى يحوي 18عيادة لتقديم الرعاية الطبية للحالات الأقل خطورة التي لا تستدعي الذهاب للطوارئ ، وتوفير عيادات تخصصية في أقسام الأطفال والنساء والولادة والأنف والإذن والحنجرة وطب وجراحة العيون والأشعة التشخيصية ومنها الأشعة المقطعية والتصوير التلفزيوني والأشعة السينية الثابتة والمتحركة وكذلك قسم الصيدلية وقسم التعقيم وقسم مكافحة العدوى وعيادة متخصصة للصحة العامة ، إضافة إلى تجهيز غرفة ولادة مجهزة بالكامل لحالات الولادة الطبيعية وتحتوي على حضانة أطفال وجهاز تنفس للأطفال وجهاز شفط للسائل الميكوني إن استدعت الظروف ، مفيداً أنه يشارك في أعمال الحج ( 400) كادر طبي من مختلف التخصصات إلى جانب العاملين بالمستشفى .