اهتمت الصحف الليبية الصادرة اليوم بنتائج الحوار بين الفرقاء الليبين فى غدامس برعاية أممية ، والتي وصفها ممثل الأممالمتحدة بأنها خطوة جيدة من أجل لم الشمل وتوحيد الصف السياسي الليبي ، وتفاءل أن هناك إجماع من قبل كافة البرلمانيين الليبين على الوقف الفوري للقتال وفتح المطارات لنقل الجرحى ، ونقل المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة ، مؤكداً أنها في الطريق الصحيح، بعيد عن الاقتتال والتدخل الدولي. ودعت الصحف كافة الأطراف الليبية المتحاربة إلى ضرورة الوقف الفوري للإقتتال العبثي في شرق وغرب وجنوب البلاد ، وضرورة الإنصياع إلى المبادرات المحلية والإقليمية والدولية ، منتقدة من يسمون أنفسهم ثوار وهم يقيمون بالسطو على منشآت الدولة والأهالي ، والتخريب في الممتلكات العامة ، وهدم البنية التحتية. وسلطت الضوء على تحذير الحكومة الليبية ، لأي جهة أو أفراد من انتحال الصفة الرسمية لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة أو صلاحياتها الخاصة فيما يتعلق بالتعاقدات أو سداد أموال أو تحويلها، بدعوى إنها عقود صحيحة أو تمت بعلم الحكومة، وتقوم بإكراه موظفين الدولة وإجبارهم على القيام بأعمال مخالفة لتعليمات الحكومة الليبية المؤقتة. وأشارت إلى الترحيب العربي والدولي بالحوار الليبيى في غدامس ، حيث وصفت الجامعة العربية هذا اللقاء بأنه خطوة على الاتجاة الصحيح ، فيما رحبت كل من بريطانيا وإيطاليا ، باجتماعات غدامس ، معتبرة أن هذه العملية تتطلب الوقت والصبر والتوصل إلى حلول من جميع الجهات. وعربيا عرجت الصحف على الأوضاع في السودان والمحاولات من أجل إثارة الفوضى ، واليمن والإنقلاب الحاصل في البلاد ، والأوضاع في العراق وسوريا في ظل الحرب الدائرة من قبل المجتمع الدولي على تنظيم داعش الإرهابي ، والأوضاع على الحدود التونسية الجزائرية الليبية في ظل استعداد تونس لخوض الإنتخابات الرئاسية.