نجحت قوات الدفاع المدني المشاركة في موسم حج هذا العام في تنفيذ تجربة فرضية تمثلت في تنفيذ خطة طوارئ لإنقاذ عشرات الحجاج الذين تعرضوا لمخاطر استنشاق غاز الكلور بمشعر منى وإخلاء المنطقة التي تعرضت لمخاطر التلوث بالغاز. وتمكنت قوات الدفاع المدني بمشعر منى خلال الفرضية التدريبية التي تم تنفيذها اليوم لاختبار جاهزية الوحدات والفرق الميدانية للتعامل مع حوادث المواد الخطرة في المنطقة المحيطة بمنشأة المجازر من تطبيق خطة مكافحة تسرب غاز الكلور بمعدلات تتجاوز المعدلات الآمنة خلال تواجد الحجيج بمنى . وتضمنت الفرضية التدريبية قيام فرق الرصد بقياس معدلات تلوث الهواء بالغاز التي تجاوزت نسبة 15% في حين يجب ألا تتجاوز النسبة في حدودها الآمنة 10% ومن ثم تمرير المعلومة وإعلان حالة الخطر واستدعاء فرق التدخل في حوادث المواد الخطرة،وإقامة منطقة للفرز الطبي لنقل الحالات المصابة إليها ومن ثم نقل الحالات الحرجة إلى أقرب مستشفى ومن ثم البدء في أعمال التطهير باستخدام المواد الكيماوية أو الطرق الميكانيكية وباستخدام أحدث المعدات والآليات المخصصة للتعامل مع هذه النوعية من الحوادث . وأوضح مدير الدفاع المدني بالقصيم العميد الدكتور علي بن عطا العتيبي أن الفرضية تأتي ضمن عدد من برامج التدريب التطبيقي التي تهدف إلى التأكد من جاهزية جميع الوحدات والفرق الميدانية لاستخدام الآليات والمعدات الحديثة التي يدخل كثير منها الخدمة لأول مرة في حج هذا العام في أداء المهام المناطة بهم وفقاً للمخاطر الافتراضية التي تضمنتها خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمشاعر. وأكد العميد العتيبي أن الفرضية أثبتت استيعاب جميع منسوبي فرق التدخل السريع للتعامل مع حوادث التلوث الكيميائي لمهامهم وكفاءة آليات التنسيق بين أركان الحماية المدنية والسلامة والإطفاء والإنقاذ والكشف الوقائي في التعامل مع هذه النوعية من المخاطر باستخدام أجهزة الرصد والتهوية والتطهير . // يتبع // 17:30 ت م NNNN تغريد