أكد عميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة السفير الجيبوتي ضياء الدين بامخرمة، أن ذكرى اليوم الوطني ال 84 للمملكة, تمثّل مناسبة هامة, تجسّد الأمن والاستقرار والطمأنينة لسكان هذه البلاد الطيبة المباركة . وبين السفير بامخرمة, أن قيام الدولة السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، كان عامل خير ورفاه لأبناء الجزيرة العربية والعالم الإسلامي، وذلك بفضل الجهود والسياسات الحكيمة التي نهجتها هذه الدولة منذ تأسيسها حتى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . وقال بامخرمة : " نحن في جمهورية جيبوتي رئيساً وحكومة وشعبًا نحتفي بهذه المناسبة, ولا نعتبرها مناسبة سعودية بل جيبوتية أيضًا نتيجة لما تمثله العلاقة بين البلدين الشقيقين من تميز وتعاون وتضافر جهود ومودة, انعكست على أبناء الشعبين الشقيقين، حيث كانت المملكة وحكومتها الرشيدة إلى جوار شعب بلدي في كل المراحل الزمنية الماضية, وكان التنسيق بين القيادتين الحكيمتين دائماً وأبدًا في أقصى مداه, في كل الظروف والأحوال " . وأردف السفير الجيبوتي قائلاً : " يأتي احتفال المملكة بيومها الوطني هذا العام متزامنًا مع منح جامعة الأزهر الشريف وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية شهادتي الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, مما يمثّل تأكيدًا لدوره - أيده الله - في خدمة قضايا الأمة الإسلامية خاصة والإنسانية عامة, وجهوده الجبارة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الدنيا, وإغاثة الملهوف وعون المحتاج, إضافة إلى جهوده المقدرة في دعم العلم و التعليم من خلال إنشاء وبناء الجامعات ودور العلم " . وقدّم بامخرمة التهنئة باسمه واسم حكومة وشعب جمهورية جيبوتي, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - والأسرة المالكة الكريمة, والشعب السعودي كافة, بمناسبة الذكرى ال 84 لتوحيد المملكة .