وصف عدد من منسوبي جامعة جازان ذكرى اليوم الوطني ال 84 للمملكة، بأنه فرصة لتستعيد ذاكرة الوطن ذكرى يوم توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله صانع ملحمة التحدي التي كانت بمثابة المفصل التاريخي الأبرز الذي تجسد في وحدة كيان وأمة تحت راية التوحيد ليشهد العالم قيام كيان راسخ اتخذ من الإنسان ركيزة وأساساً وهدفا لمراحل البناء والتنمية والتطوير. وأكدوا في تصريحات بهذه المناسبة على المكانة العالية التي باتت تحتلها المملكة بين مصاف دول العالم، وقال وكيل جامعة جازان الدكتور حسن بن حجاب الحازمي "إن لهذا اليوم في قلوب وذاكرة أبناء المملكة العربية السعودية محطات فخر وشرف واعتزاز حينما تحل ذكرى يوم خالد أرسى فيه الملك عبدالعزيز رحمه الله دعائم وطن قام على أساس التوحيد، وتعززت على ثراه لحمة وطنية تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وعلى ذات النهج سار من بعده أبناؤه البررة على دروب البناء والتطوير والنهضة الشاملة، فحق للشعب السعودي أن يفخر ويزهو بمنجزات ونجاحات لا تتسع لها صفحات ولا تقوى على اختزالها السطور. وأضاف إن صحائف التاريخ تختزن لمملكتنا العديد من المنجزات على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية العالمية والتي لم يكن لها لتتحقق لولا توافر الظروف المواتية لتحقيق المنجزات بتوفيق من الله - عز وجل - وما أنعم به على هذا الوطن من نعم لا تعد ولا تحصى، وتأتي في مقدمتها نعمة الأمن التي تعد أساسا قوياً لبناء نهضة كبرى، ثم بعزيمة ولاة الأمر والرجال المخلصين الذين حرصوا على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في مختلف شؤون الوطن والمواطن، وقد اتخذوا من التجديد والتطوير عنواناً لمشروعات التنمية، متمسكين بالثوابت . من جانبه أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور محمد بن علي ربيع أن اليوم الوطني من أيام الوطن الخالدة لاحتفاء الشعب السعودي بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ويحق لأبناء هذا الوطن أن يتشرفوا بدور المملكة الريادي وسعيها لكي تكون منارة للإنسانية ومشعلاً لبذل الخير في شتى أصقاع الأرض، كما أن لهم الحق بأن يفخروا بدور وطنهم الفاعل باستمرار في مشاركته للأسرة الدولية في كل ما من شأنه دعم مسيرة الاستقرار العالمي. // يتبع // 11:04 ت م NNNN تغريد