تزهو مشاعر الفخر والاعتزاز لدى منسوبي جامعة جازان فرحا بذكرى اليوم الوطني ال 83 تلك الذكرى التي سطرت فيها ملحمة التحدي والتوحيد التي خاضها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وتجلت فيها روح الفداء والتضحية من أجل بناء الإنسان السعودي والنهوض التنموي الشامل على أسس راسخة قوامها دين التوحيد ووحدة الأمة على ثرى هذا الوطن العظيم. في البداية قال وكيل جامعة جازان الأستاذ الدكتور حسن بن حجاب الحازمي إن اليوم الوطني يوم أغر نتذكر فيه ملحمة خالدة سطرها الملك عبد العزيز بتوحيده لهذا الكيان الفريد في وحدته، وتجلى في دولة أمن وعز ورخاء وازدهار، انطوت معه صفحات من الجهل والتناحر والفرقة، ومن عبق الماضي الأصيل انطلق أبناء عبد العزيز الملوك البررة في رحلة البناء والتنمية التي أثمرت دولة عظيمة فاعلة ومؤثرة في موازين الرقي والتقدم بإسهاماتها في الحضارة والسلام العالمي منطلقة من ثوابتها الإسلامية الراسخة وقيمها العربية الأصيلة وارتقى الوطن بأبنائه عبر الخطط التنموية وفي كل مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية. وأضاف لا تتوقف يد العطاء عند حدود هذا الوطن، بل تتجاوزه لأبعد من ذلك، انطلاقا من دور المملكة الريادي وسعيها لكي تكون منارة للإنسانية ومشعلاً لبذل الخير في شتى أصقاع الأرض، فتستمر في مشاركتها للأسرة الدولية في كل ما من شأنه دعم مسيرة الاستقرار العالمي وإشاعة قيم الحوار. ورفع الدكتور الحازمي تهانيه وتبريكاته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الله الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً ومتعهم بالصحة والعافية. وأكد وكيل جامعة جازان للدراسات العليا الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تجدد في قلوب أبناء هذا الوطن العزيز عزهم وفخرهم وشرفهم بالانتماء لهذا الكيان الشامخ الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ليواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال عقد البناء والتطوير والنهضة الشاملة، و قد حُق لأبناء هذا الوطن أن يفخروا بمنجزات وطنهم التي يصعب على المرء أن يختزلها في سطور، حيث تختزن صحائف تاريخ مملكتنا العديد من المنجزات سواءً على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، والتي لم يكن لها أن تتحق لولا توافر ظروف مواتية لتحقيق تلك المنجزات. وقال وكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور علي بن أحمد الكاملي إنه لفجر فريد بزغ في الأول من الميزان يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس البطل الملهم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – يرحمه الله – تحت راية التوحيد التي جمعت شمل أمة على ثرى هذا الوطن الذي سابق الزمن في سبيل البناء والنماء والرخاء، وقد تنامت المنجزات بصورة غير مسبوقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- يحفظه الله-، ومن رحاب جامعة جازان أبارك لرائد النهضة الشاملة والتعليمية خادم الحرمين الشريفين ما تحقق ويتحقق لوطننا من منجزات بقيادته الحكيمة ونظرته الثاقبة ورعايته الأبوية الحانية لكل أبناء هذا الوطن. وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور سلطان الحازمي بأنه وبحلول أول الميزان من كل عام يحضر التأريخ متوجا بمنجز الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود المتمثل في توحيد المملكة العربية السعودية أرضا وأمة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مضيفا وجاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز امتدادا لعهود تنمية عاشها السعوديون مع ملوكهم سليلي المجد والعزة فقاد مسيرة الخير كخير سلف لمرحلة جديدة من النهضة والتطوير على أساس الثوابت الدينية والوطنية المتينة ليضع منهجا جليا للحوار الوطني وحوار الحضارات وبناء الشخصية الوطنية على الوسطية الراسخة وتصدى للفقر وسلك كل الدروب التي تضمن الرفعة للوطن والمواطن.وأضاف أذكر نفسي وأبناء وطني بعظم مسؤولية الجميع في الحفاظ على مقدرات هذا الوطن والتفاني في صيانة منجزاته والذود عن كل ذرة من ترابه الطاهر الشريف الذي تهوي إليه أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وقال مساعد وكيل الجامعة الدكتور حسين دغريري لقد وفق الله عز وجل هذه البلاد المباركة بأن من عليها بنعمة الأمن التي هي الأساس القوي لبناء أكبر نهضة، ثم عزيمة الرجال المخلصين الصادقين المتمثلة في ولاة الأمر في هذه البلاد الذين يحكّمون كتاب الله وسنة نبيه الكريم في شتى شؤون وطنهم ومواطنيهم آخذين من التجديد والتحديث عنواناً لكل مشاريع التنمية ومتمسكين بالثوابت التي تنطلق من شرعنا الإسلامي المطهر وقيم عروبتنا الأصيلة، ولعل في مقدمة المنجزات الظاهرة للعيان هي ما يسره الله لقيادة هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام . وأضاف الدكتور الدغريري في كل عام تحل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتتجلى سيرة المؤسس الملك عبد العزيز موحد البلاد على كلمة التوحيد واللحمة الوطنية ولا نملك سوى الدعاء له بالمغفرة والرحمة والثواب العظيم لما أنجزه ذلك البطل الهمام من مجد وضع هذا الوطن على عتبات تأريخ الأمم المتقدمة بدولة جسدت وتجسد أعرق القيم . بينما قال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور يحيى الحكمي إننا نعيش في كل عام ذكرى خالدة تتجسد في توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وقد علت رايتها خفاقة على ثرى هذا الوطن فاليوم الوطني في ضمير ووجدان الإنسان السعودي هو ذكرى توحيد هذا الوطن العملاق على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- تحت راية التوحيد بعد عهود من الجهل والفرقة والتناحر على امتداد شبه الجزيرة العربية، فكان الموعد مع بزوغ فجر ازدهرت معه الحياة بزوال الخوف والفقر والخرافة والبدع، وبانطلاقة دولة التعليم والتنمية والتطور بسجل مبهر لعهد تنمية شاملة متوازنة ضمنت للمملكة العربية السعودية موقعها في الصفوف بين البلدان المتقدمة وفق خطط تنموية بعيدة وقصيرة المدى، وقد شكل الإنسان السعودي محورا وركيزة ولبنة بناء منه تبدأ واليه تعود مجمل التطلعات والطموحات والنجاحات. وأوضح عميد كلية التمريض والعلوم الصحية المساعدة الدكتور محمد بن يحيى عريشي بأن اليوم الوطني يعد مناسبة غالية على قلوبنا وهو تخليداً لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله . وقال : سعت الدولة بقيادته رحمه الله وأبنائه المخلصين إلى توفير أسباب الاستقرار والرخاء للمواطنين وتحقيق متطلباتهم ولعل من أهم هذه المطالب وأسماها مطلب الأمن وكانت الحالة الأمنية في شبه الجزيرة العربية قبل الملك عبد العزيز في أوضاع يرثى لها من التسيب والانفلات وكانت طرق الحج تعج باللصوص وقطاع الطرق وجاء الملك عبد العزيز وأعلن تطبيق شريعة الله وهي شريعة الأمن والأمان للمجتمع الاسلامي وبهذا التطبيق قضى على عصابات اللصوص وقطاع الطرق ونشر الأمن الشامل في جميع ربوع المملكة ، إن نعمة الأمن هي إحدى النعم العظيمة من الله سبحانه وتعالى على عباده لا يستشعر أهميتها إلا من يفتقدها ، والمجتمع الذي يستشعر فيه الناس حرمة الأنفس والأعراض والأموال واحترام المشاعر هو المجتمع المسلم . فيما قال المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور إبراهيم أبو هادي في يومنا الوطني نقف فخرا واعتزازا بمناسبة جليلة سعيدة نستلهم فيها العبر والدروس من ملحمة هذا المنجز العظيم على ثوابت متينة مكينة ستبقى نبراسا ومنهاجا لملوك هذه البلاد وقياداتها وشعبها، يستشرفون من تضحيات وبسالة وجهاد ومنجزات المؤسس العظيم الدروس والعبر، ومن الحاضر الزاخر بالتنمية الشاملة ما نتوق إليه في غد أكثر إشراقا ورقيا وتميزا، وسعي دائم حثيث بهدف رفعة شأن هذا الوطن الذي يسكننا حبا، ويهبنا الدفء والخير والأمان، مضيفا لقد حظينا بشرف خدمة ضيوف الرحمن وزوار مسجد النبي المصطفى، يتقدمنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- أمد الله في عمره – وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في هذا العهد المتميز بمنجزاته النوعية والإستراتيجية الضخمة التي تتجسد من خلالها ملامح مستقبلية واعدة لأبناء هذا الوطن الغالي. أما عميدة كلية التربية للأقسام العلمية الدكتورة عائشة زكري فأوضحت أن اليوم الوطني يجعلنا نفتخر بهذا الوطن العظيم الذي احتضن على مر العصور قادة الامة الاسلامية الأفذاذ وأشرفهم وأجلهم سيد الخلق أجمعين . وأضافت قائلة: وطني .. هذا الوطن الذي أخرج من أثقاله ولاة حكموا بما أنزل الله.. وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة.. وحجوا بيت الله وخدموه وتشرفوا بذلك حتى لقبوا أنفسهم بخدم الحرمين الشريفين لتكون خدمة بيوت الله والحجيج هي هدفهم الأجل وغايتهم الأسمى .. ولاة حملوا على أكتافهم هموم الوطن والمواطن وجعلوا أمنه ورفاهيته شغلهم الشاغل .. ولاة أحبو المواطن فأحبهم.. عميدة كلية العلوم والآداب بصامطة الدكتورة عائشة بنت علي العريشي قالت حينما يكون الحديثٌ عن الوطن, فإننا لا نستطيع وصف مشاعرنا عن وطننا الغالي المملكة العربية السعودية بمجرد الكلمات , فوطننا هو ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب في ظل قيادته الحكيمة, منذ توحيده على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله, حتى قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله .