رفع مدير عام نادي الفروسية بالرياض عادل بن عبدالله المزروع باسمه واسم منسوبي نادي الفروسية أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , مبتهلا إلى العلي القدير أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار . وقال في كلمة له بهذه المناسبة " تحل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة , يوم توحيد هذا الكيان على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - لنستذكر تلك السيرة العطرة للقائد الفذ الذي استطاع بحكمته ونافذ بصيرته بعد توفيق الله عز وجل أن يؤسس هذا البناء الشامخ ويشيد ثوابته ومنطلقاته التي مازالت تنير حاضرنا ونستشرف بها مستقبلنا بإذن الله . وأضاف " إنه ليجدر بنا في هذا اليوم أن نتأمل ما أنعم به الله جل وعلا على بلادنا بأن هيأ لها من أبناءها المخلصين رجلاً حمل راية التوحيد وعمل بعزيمة وإيمان راسخ على جمع الشتات والدعوة إلى التآخي والتلاحم ليمكن هذه البلاد المباركة من أخذ موقعها الريادي بإعتبارها بلاد الحرمين الشريفين, وبتوفيق الله وقدرته أصبحت المملكة العربية السعودية وحدة سياسة مترابطة تخطت كل المعوقات وتجاوزت كافة الصعوبات حتى حققت نهضة تنموية شاملة قامت على بناء الإنسان كمرتكز أساسي للتنمية, وها نحن نجني جيلا بعد الآخر ثمار غرسه ونشهد التحولات الكبيرة والتطور المستمر في شتى الجوانب وفي جميع المجالات . وتابع المزروع " وحين نستعرض تلك السنوات من عمر بلادنا الغالية فإننا ننظر باعتزاز للجهود الجبارة والهمم العالية لأولئك الرجال الذين نالوا قصب السبق في رحلة التأسيس والتوحيد مع جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والذين سخروا أنفسهم ليكون لهذه الدولة شرف التمكين في هذه الأرض والعمل على إرساء كيانها الشامخ عبر العهود الزاهية والمتوالية لأبناء الملك عبدالعزيز البررة حتى العهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه . وختم قائلا " لقد قامت بلادنا - بحمد الله - على أساس متين يتمثل في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في عصر اختلطت فيه التوجهات الفكرية لمختلف الكيانات السياسية حول العالم, فكانت المملكة العربية السعودية نتاج فكر إسلامي خالص لا تخالطه أي شائبة انطلاقا من عقيدتنا السمحاء التي يميزها الوسطية والاعتدال في كل شي .