كما بايع الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود ملكا على البلاد، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وليا للعهد، على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، يتقدمهم أصحاب السمو الملكي الأمراء وسماحة مفتي عام المملكة وفضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى، ومعالي رئيس مجلس الشورى، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والأمن العام. ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -حفظه الله - في 28 جمادى الآخرة 1426ه الموافق 3 أغسطس 2005م كلمة للمواطنين والمواطنات قال فيها : اقتضت إرادة الله - عز وجل - أن يختار إلى جواره أخي العزيز وصديقعمري خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته بعد حياة حافلة بالأعمال التي قضاها في طاعة الله -عز وجل - وفي خدمة وطنه وفي الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية. في هذه الساعة الحزينة نبتهل إلى الله - عز وجل - أن يجزي الراحل الكبير خير الجزاء عما قدمه لدينه ثم لوطنه وأمته وأن يجعل كل ذلك في موازينه وأن يمنّ علينا وعلى العرب والمسلمين بالصبر والأجر". ومضى - حفظه الله- قائلا : إنني إذ أتولى المسؤولية بعد الراحل العزيز .. أشعر أن الحمل ثقيل وأن الأمانة عظيمة أستمد العون من الله - عز وجل - وأسال الله سبحانه أن يمنحني القوة على مواصلة السير في النهج الذي سنه مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - واتبعه من بعده أبناؤه الكرام - رحمهم الله - وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستورا والإسلام منهجا وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه إليكم طالبا منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وأن لا تبخلوا علي بالنصح والدعاء". // يتبع // 11:58 ت م NNNN تغريد