رفع وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله وللأسرة المالكة ، والشعب السعودي أسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ؛ سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا قادة هذه البلاد ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يُكلِّل مساعي الخير للنجاح في استمرار ماتشهده بلادنا من رقي ونهضة وازدهار . وقال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية في كلمة له بهذه المناسبة " نحتفل باليوم الوطني لبلادنا ونحن نتلمسُ فضلَ الله عزَّ وجلّ على الوطن الغالي الذي نعيش فيه نعمة الأمن والطمأنينة والازدهار بمختلف أنواعه من خلال مستوى عالٍ من العطاء والثراء الثقافي المتميز . ويعدُّ اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من الأيّام المجيدة التي نعتزّ ونفتخر بها لأنها تذكّرنا بالأعمال البطوليّة الباسلة التي قادها الملكُ المؤسّس عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ( طيّب الله ثراه ) واستطاع بعون الله وتوفيقه توحيد هذا الكيان العظيم ، ووضع اللبنات الأساسيّة لهذا الوطن الذي أصبح له مكانته المرموقة بين الدول في شتى الميادين " . وأضاف الحجيلان " إنها فرصةٌ جميلة في هذا اليوم المجيد أن نحتفل بماضٍ مشرِّف وحاضرٍ مشرق ومستقبلٍ واعدٍ بقوّةِ عزيمةِ أبناءِ هذا الوطن والتمام شملهم وتوحيد صفّهم وثبات موقفهم الوطني في تقدير تاريخ وطننا وحماية حاضرنا من طمع الحاقدين الذين قد يستغلون التقلّبات السياسيّة والثقافيّة في المنطقة العربية. ويستشعر أبناء هذا الوطن الفخر في الانتماء لهذا البلد الكريم بعطائه ورعايته لأبنائه ولكلّ من يحتمي بترابه " . وأردف الدكتور ناصر الحجيلان يقول " إن ذكرى هذا اليوم ، تجعلنا نُقدِّر عالياً الجهود الجبّارة التي قام بها المؤسس الراحل عليهِ رحمةُ الله في توحيدِ المملكة العربية السعودية ، وبعون الله وتوفيقه استطاع من خلال العمل الناجح أن يُساهم في نشر الخير والاستقرار ؛ وفي عهده الميمون تبدَّل الخوفُ بالطمأنينة ، والشتات بالالتئام ، والجوع برغد العيش ، والجهل بالعلم والمعرفة ، والسلب والنهب بالأمن والأمان والاستقرار ، لتبدأ حقبة جديدة من الزمن المضيء ، زمن الحب والإخاء ، زمن النهضة والتطور والرقي وأصبحنا نعيش بأمن ورخاء ورغد من العيش الهانئ في ظل الدين الإسلامي الحنيف الذي تقوم عليها أسس الدولة " . // يتبع // 15:41 ت م NNNN تغريد