قال صندوق النقد الدولي اليوم إنه يمكن أن يقدم لغينياوليبيريا وسيراليون 127 مليون دولار كمساعدات إضافية للمساهمة في مكافحة أسوأ تفشي لفيروس إيبولا على الإطلاق في غرب أفريقيا. ويمكن لهذه الأموال التي مازال يتعين موافقة مجلس إدارة الصندوق عليها المساعدة في تغطية الفجوات التمويلية لدول غرب أفريقيا لفترة الشهور الستة أو التسعة القادمة التي تقدر إجمالا ب 300 مليون دولار. وأفادت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في بيان لها أن تفشي فيروس إيبولا يعد أزمة اقتصادية واجتماعية وإنسانية حادة تستلزم ردًا حازما من المجتمع الدولي,مشيرة إلى أن حكومات الدول الثلاث طلبت دعمًا إضافيًا من صندوق النقد الدولي لتغطية الاحتياجات المالية الملحة التي تواجهها نتيجة لتفشي الفيروس. وتمثل الأموال المقترحة توسيعًا للبرنامج الحالي لصندوق النقد الدولي لمساعدة هذه الدول, وقد حصلت غينيا بالفعل على 200 مليون دولار من الصندوق فيما حصلت ليبيريا على نحو 80 مليون دولار وسيراليون على ما يقرب من 96 مليون دولار.