قدم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز المتحدث الرئيس في المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومركز ريادة الأعمال في الرياض ، ورقة العمل الأخيرة في المؤتمر بعنوان "ريادة الأعمال في النفع العام ... الأمير سطام بن عبدالعزيز أنموذجاً"، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتر كونتنتال. وبدأت الجلسة بكلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية ريادة الأعمال الدكتور أحمد الشميمري قال فيها "إن جمعية ريادة الأعمال تتشرف بأنها تستجيب للقضايا والتوجيهات الإستراتيجية التي ينتهجها الوطن للتحول نحو اقتصاد المعرفة ونشر ثقافة ريادة الأعمال وتطبيقاتها وممارساتها في القطاعات العامة و الخاصة في ملتقى ننهل فيه من معين المعرفة ونستنير من بحر التجربة ونرسم في وطن واحد معالم الطريق لمستقبل الاقتصاد المعرفي الواعد، راجين أن نكون لبنة صغيرة ومخلصة تسعى إلى أن تعكس توجه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - نحو تطوير التعليم الجامعي بالمملكة. بعد ذلك بدأت محاضرة سمو الأمير عبدالعزيز بن سطام التي استعرض فيها كيفية صنع القائد الإداري المبادر في عصر المعرفة، بحيث يستطيع جسر الهوة بين الفكرة والانجاز باستخدام فكر ومنهج شخصية هذا البحث وهو الأمير سطام بن عبدالعزيز - رحمه الله - كأنموذج باستناده تاريخياً إلى المدرسة الأم في الحكم والإدارة مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ووظيفياً من حيث التجربة إلى مدرسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومرحلياً من حيث الأعمال إلى مدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ثم بالمرور على المبادئ الإدارية لديه واستخدامها في التأسيس الإداري ، إضافة إلى ضرب الأمثلة العملية من واقع أعمال الأمير سطام بن عبدالعزيز وشرح بعض خلفياتها ومضامينها، كما يتطرق البحث إلى الأفكار المؤسسة لدى سموه - رحمه الله -. وبنى الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام ورقة العمل على عدة مبادئ كانت منطلق الحديث عن شخصية الأمير سطام و تمثلت هذه المبادئ بالموازنة بالنظر والرعاية والاهتمام بين المراجعين للإمارة وغير المراجعين والموازنة بين المسؤولية والسلطة وتجنب تأسيس مراكز قوى تمارس السلطة دون مسؤولية مكافئة والموازنة بين حماية العامة من تجاوزات المسؤولين، وبين حماية المسؤولين من تجاوزات الأشخاص، والموازنة بين المبادرات والمشروعات حسب انتشار المنفعة وتكرار الانتفاع بها والموازنة بين مصلحة الجهات الحكومية والأفراد حسب الاحتياط لمصلحة الطرف الأضعف والتواصل والاتصال مع جميع مكونات المجتمع دون تفرقة مهما كانت درجة الاختلاف والإنصات وليس مجرد الاستماع والسؤال قبل إبداء الرأي والاختصار والرفق عند التحدث. // يتبع // 15:44 ت م تغريد