اختتم أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة اليوم أعمال اجتماع الدورة ال (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون برئاسة معالي الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجيَّة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري , بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وذلك بقصر المؤتمرات بجدة . وصدر عن الدورة ال (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية البيان الختامي فيما يلي نصه : عقد المجلس الوزاري دورته الثانية والثلاثين بعد المائة، السبت 4 ذو القعدة 1435ه الموافق 30 أغسطس 2014م في مدينة جدة، برئاسة معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية الدول الأعضاء ، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية . وهنأ المجلس الوزاري صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت، بمناسبة تسمية دولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً وتسمية سموه قائداً إنسانياً ، والتي تأتي ترجمة لدور الكويت على الصعيد الإنساني والتنموي . واستعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل المشترك. وبحث تطورات عدد من القضايا السياسية اقليمياً ودوليا ، وذلك على النحو التالي : العمل المشترك : اطلع المجلس الوزاري على تقرير الأمانة العامة بشأن تقدم سير العمل في مشروع سكة حديد دول المجلس . كما اطلع على التقرير الذي أعدته الأمانة العامة بشأن ما قامت به في موضوع الربط المائي . مكافحة الإرهاب : 1 / ثمن المجلس الوزاري دعم المملكة لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي إضافة إلى دعمها السابق بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لقيام المركز بالعمل المطلوب منه ، وحث المجلس الوزاري الدول الأخرى بالحذو حذو المملكة العربية السعودية تجاه المركز لمكافحة الإرهاب عالمياً وعلى جميع الأصعدة . 2 / رحب المجلس الوزاري بقرار مجلس الأمن الدولي 2170 بتاريخ 15 أغسطس 2014م تحت الفصل السابع ، الذي يدين انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية في العراق وسوريا ، وبالخصوص تنظيمي داعش وجبهة النصرة ، ويفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بهذه المجموعات . 3 / جددت دول المجلس التأكيد على مواقفها الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف ، بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره . وأكدت أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياستها الداخلية والخارجية ، مشددة على وقوفها ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم ، ضماناً للأمن والاستقرار والسلام. كما تؤكد التزامها بمحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه ، باعتبار أن الإسلام بريء منه . 4 / أكد المجلس الوزاري على تكثيف الجهود للتعاون الإقليمي والدولي من أجل مكافحة الأعمال الإرهابية ، وتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة والمساءلة . // يتبع // 19:10 ت م تغريد