اتفق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والمستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، في محادثة هاتفية، الليلة، على أن وجود الجنود الروس في أوكرانيا، وحشد القوات على طول الحدود الروسية- الأوكرانية، والقصف الروسي على أوكرانيا، يمثل تصعيداً خطيراً للتوترات من قبل موسكو. وأفاد البيت الأبيض، أن الزعيمين أكدا على أن القافلة الروسية التي دخلت أوكرانيا دون موافقة تعد استفزازاً آخر من قبل موسكو التي تنتهك سيادة أوكرانيا، وطالبا روسيا بسحب القافلة والانسحاب من الأراضي الأوكرانية. ومن المقرر أن تبدأ ميركل غداً السبت، زيارة إلى أوكرانيا لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية نهاية العام الماضي، وستجري خلال الزيارة، التي تستغرق يوماً واحداً، محادثات مع القيادة السياسية في كييف.