ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتقديم مليون دولار تمويلاً إضافياً لدعم العمليات الإنسانية في الضفة الغربية، مبينة أن هذا الدعم يأتي امتداداً لتلك المساعدات المكثفة من قبل المملكة للشعب الفلسطيني في مختلف الأصعدة والمجالات. وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي بهذه المناسبة : إن مثل هذه المساعدات تنم على حرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز واهتمامه البالغ بقضايا الشعب الفلسطيني والعمل الدؤوب على إنقاذه ونجدته من وهدة الفقر والجوع والمرض خصوصاً وأن هذا الدعم هو استجابة لاقتراح قدمه برنامج الأغذية العالمي الذي يستهدف (81) ألف فلسطيني. وأضاف أن المملكة لا تدخر جهداً في دعم القضية الفلسطينة وسبق لها في الأيام الماضية أن خصصت مبلغ (100) مليون ريال لوزارة الصحة الفلسطينية لدعم نقص الأدوية في غزة، وقبل ذلك قدمت (200 مليون ريال) للهلال الأحمر الفلسطيني لمواجهة الخدمات الإسعافية والمستلزمات الطبية الضرورية، كما أبدت استعدادها لتقديم (500) مليون دولار للمساهمة في إعمار غزة. ولفت الأمين العام للهيئة النظر إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وبجانب عطائها في ميادين العمل الخيري والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني، فتحت أيضاً نوافذ أخرى تطل منها مثل هذه المساعدات حيث تقوم بدعم المنظمات الانسانية في هذا المجال، وعلى رأسها هيئة الإغاثة الإسلامية التي قدمت أيضاً عونها المتواصل وحسب إمكاناتها المتاحة للمساهمة في مؤازرة هذا الشعب المنكوب وتمثلت تلك المساعدات بجانب المأوى والغذاء والخدمات الاجتماعية والتعليمية إجراء عمليات جراحية لزراعة الكلى والقلب المفتوح لآلاف الحالات المرضية. //انتهى// 11:43 ت م تغريد