أدانت الجزائر بشدة الاعتداء الذى استهدف قوات بعثة الأممالمتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار في مالي /مينوسما/ في منطقة بار شمال البلاد يوم أمس . وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية اليوم أن هذا الاعتداء الثاني من نوعه ضد قوات حفظ السلام خلال شهرين يكشف النوايا الإرهابية والإجرامية الرامية إلى إيجاد منطقة توتر تساعد على تنامي النشاطات غير القانونية وعرقلة جهود المجموعة الدولية الهادفة الى تحقيق السلام والاستقرار في شمال مالي . وحث البيان الأطراف المالية على ضرورة إنجاح مسار المصالحة الذي انطلق بالجزائر واحاطته بجميع الشروط الموضوعية الكفيلة بتطهير الأجواء وإفشال الخطط الإرهابية والنجاح في تحقيق الاستقرار . وجدد التزام الجزائر بمواصلة العمل مع جميع الشركاء الماليين والدوليين لتحقيق الاستقرار والسلم في منطقة الساحل الصحراوي وإيجاد ديناميكية تنمية اقتصادية واجتماعية كفيلة بتدعيم أواصر الاخوة بين جميع مكونات المجتمع المالي .