قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إن الديمقراطية هي الطريق الوحيد الذي يضمن التقدم والازدهار في باكستان ، مؤكدًا أنه لن يسمح لأحد بتخريب خطة التنمية التي وضعتها حكومته . جاء ذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "باكستان والرؤية الاقتصادية 2025" اليوم في إسلام آباد . وسلط نواز شريف الضوء على الأزمة السياسية الراهنة في باكستان، موضحًا أنه يجب على حزب الحركة الشعبية وحزب حركة الإنصاف الكشف عن أجندتهما الحقيقية ودوافع الانقلاب الذي يدعوان إليه . وأكد إن جميع الأحزاب السياسية تعارض الانقلاب الذي يدعو إليه زعيم حزب الحركة الشعبية طاهر القادري، مبدياً استغرابه من عودة القادري من كندا إلى باكستان بشكل مفاجئ ليحرض الشعب على ثورة تحمل ورائها أجندة خفية . وأضاف رئيس الحكومة الباكستانية أن القوى المتحالفة للإطاحة بحكومته هي في الواقع تسعى إلى دفع باكستان لحرب أهلية على غرار ما يحدث في سوريا، مؤكداً أنه ليس من حق أي قوى التآمر ضد حكومة منتخبة شرعياً برغبة وإدارة الشعب .