فرضت البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة بدارفور المعروفة اختصارًا "باليوناميد" قيودًا على سفر عامليها بين غرب أفريقيا وإقليم دارفور ضمن "تدابير حاسمة" لمنع انتقال فيروس "إيبولا" القاتل إلى السودان. وقالت "يونايمد" في بيان لها اليوم، إن البعثة لم تسجل أي حالة إصابة بالإيبولا وسط أفرادها، وهي ترصد تفشي المرض منذ ظهوره في بداية العام 2014، وتنسق إجراءات الوقاية مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية الأخرى. وأضافت "حرصاً من البعثة على مسؤوليتها تجاه موظفيها والسكان الذين تعمل على خدمتهم في السودان عمومًا وفي دارفور خصوصًا، وضع القسم الطبي في البعثة تدابير حاسمة لمنع خطورة المرض عبر عملية التحقق من ثلاث مراحل. وأضاف البيان أن من ضمن التدابير أنه يجب على جميع العاملين في "يوناميد" الذين يسافرون من وإلى غرب أفريقيا، الخضوع للإجراءات الطبية بواسطة العاملين في المجال الطبي بالأمم المتحدة. وبينت يوناميد أنها أصدرت إرشادات بشكل منتظم لموظفيها بشأن الوقاية والاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض الإيبولا، كما تراقب البعثة الوضع العالمي لانتشار الفيروس وإتباع الإرشادات الصادرة من منظمة الصحة العالمية وآخر المعلومات المنتظمة الموجهة للموظفين ومراجعة وتعديل التدابير القائمة لتتماشى مع المعايير الدولية لمكافحة الوباء. وينتشر نحو 19 ألف جندي لبعثة "يوناميد" في إقليم دارفور المضطرب، أغلبهم من دول غرب وشرق ووسط أفريقيا.