أدى الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس اليوم الخميس اليمين الدستورية رئيسا لولاية ثانية، وقال الرئيس في خطاب أداء القسم إن أعمال العنف التي جرت في الأسابيع الأخيرة تمثل تناقضا مرفوضا وتعرض عملية السلام الجارية حاليا في كوبا بين الحكومة الكولومبية ومتمردي فارك للخطر. وانتخب سانتوس في 15 يونيو الماضي لولاية ثانية بأكثرية 50,6% من الأصوات، وسبق له في 29 يوليو أن حذر فارك من خطر إنهيار محادثات السلام الجارية في كوبا إثر عمل تخريبي استهدف شبكة الكهرباء وأدى إلى حرمان 450 ألف شخص من التيار ونسب إلى الحركة المتمردة. وشارك في حفل التنصيب نحو مئة مدعو بينهم رئيسا الأكوادور رافاييل كوريا والمكسيك إنريكي بينيا نييتو، إضافة إلى العاهل الإسباني السابق خوان كارلوس.