أظهرت بيانات حكومية أمريكية أن صادرات النفط الخام من شواطئ الولاياتالمتحدة قفزت في يونيو إلى أعلى مستوى منذ عقد الخمسينات متجاوزة صادرات الأكوادور العضو بمنظمة اوبك. وأشارت البيانات التي نشرها مكتب الاحصاء السكاني للولايات المتحدة اليوم أن الصادرات قفزت بنسبة 35 بالمئة عن مستواها في مايو لتصل إلى 389 ألف برميل يوميا، وأرسلت كلها تقريبا إلى كندا. وهذا هو أعلى معدل للصادرات منذ عام 1957. والزيادة في الصادرات في يونيو والبالغة أكثر من 100 ألف برميل هي أكبر زيادة شهرية منذ بداية ثورة النفط الصخري في الولاياتالمتحدة التي أتاحت استغلال احتياطيات تقدر بمليارات البراميل وغذت طفرة للانتاج. وعلى الرغم من أن قانونا أمريكيا صدر قبل عقود يحظر صادرات النفط المنتج محليا إلا أن الشحنات إلى كندا يسمح بها عموما وكذلك الشحنات المعاد تصديرها من النفط الأجنبي. ورغم الزيادة في الصادرات في يونيو فأن الولاياتالمتحدة تبقى مستوردا صافيا للنفط الخام مع شرائها نحو 7.5 مليون برميل يوميا على مدى الأسبوع المنصرم.