شهد معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا اليوم إجراءات وتعزيزات أمنية مكثفة من الجانب التونسي تحسباً من استمرار تدهور الأوضاع في ليبيا وتدفق آلاف الوافدين يوميًا إلى تونس. وأوضح مصدر أمني محلي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية أنه وصل إلى تونس أكثر من ثلاثة آلاف شخص منذ الليلة الماضية ، مشيراً إلى أن الوضع يقتضي التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر تحسباً من عمليات تسريب السلاح أو من عبور أشخاص قد يشكلون خطرا على أمن البلاد. وأوردت الوكالة التونسية من جهة أخرى أن مجموعة من سيارات الإسعاف وعدد من الهيئات الدبلوماسية وخاصة من الفرنسيين قد عبروا النقطة الحدودية إلى تونس إضافة إلى ما لا يقل عن 14جنسية أخرى من الدبلوماسيين دخلوا تونس ، فيما ينتظر حوالي ألفي مواطن مصري إتمام إجراءات العبور والحصول على تأشيرة الدخول إلى تونس. من جانب آخر قرر الهلال الأحمر التونسي والمفوضية السامية لشئون اللاجئين إنشاء خلايا مراقبة متنقلة تتولى متابعة أوضاع الليبيين الوافدين على محافظة مدنين الحدودية.