شهد عدد من العواصم الأوروبية، تظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، اتسم غالبيتها بالهدوء باستثناء باريس، حيث انتهت التظاهرة التي حظرتها السلطات بأعمال شغب وتخريب. وتظاهر قرابة 11 ألف شخص في وسط "فيينا" للتنديد ب"الجريمة والقمع في فلسطين"، وأيضاً في "امستردام" و"ستوكهولم"، حيث تظاهر ثلاثة آلاف وألف شخص تباعاً ضد عملية "الجرف الصامد"، داعين الأوروبيين والأمريكيين إلى التدخل، وسط انتشار خفيف لعناصر الشرطة. كما نظمت تظاهرات شارك فيها 600 شخص تقريباً في مدينتي "غراتس" و"لينتس" في النمسا.