عقد مجلس الدفاع الوطني المصري برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية اجتماعًا له اليوم بحضور الوزراء المعنيين. وناقش الاجتماع الوضع الأمني في مصر، وذلك عقب الهجوم الإرهابي على نقطة حرس الحدود في واحة الفرافرة الذي أسفر عن مقتل 21 جنديًا وإصابة أربعة آخرين. وبحث الاجتماع أيضًا التهديدات الموجهة للأمن القومي المصري داخليًا وخارجيًا إضافة لاستعراض الجهود والخطوات ذات الصلة والهادفة إلى ضمان أمن واستقرار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ومحاصرته والترتيبات والإجراءات الأمنية التي تقرر اتخاذها في مواجهة التطورات الأخيرة على الساحة الداخلية. وعلى صعيد متصل أصدر الرئيس المصري قرارًا بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء مصر لمدة 3 أيام حدادًا على أرواح جنود القوات المسلحة المصرية.