شكلت آراء الصحف البلجيكية مزيجا بين الفخر والخيبة بعد خروج منتخب بلادها من ربع نهائي مونديال البرازيل 2014م لكرة القدم بخسارته من الأرجنتين 0-1 يوم أمس ، لكنها وضعت آمالا جديدة في كأس أوروبا 2016 م بفرنسا. وقالت صحيفة "لوسوار" إن وصول المنتخب البلجيكي إلى هذا الدور النهائي يعد مفخرة ، ولا يجب على اللاعبين الحالين أن تخيب أمالهم ، حيث نفذوا مهمته تماما، مشيره إلى أن المنتخب البلجيكي يغادر كأس العالم من المكان المناسب لإمكاناتهم. من جهتها عدت صحيفة "دي اتش" أن النجوم الجدد لمنتخب بلجيكا لم يستحقوا علامة مميزة بعد المباراة ضد الأرجنتين، وأن هازارد ينال علامة 5 على 10 لأنه لم يكن في يومه ، لكن بعض كتاب المقالات تطلعوا إلى المستقبل، عادّين أن المغامرة التي انطلقت من البرازيل لم تنته لأن المنتخب لا يزال شاباً وأن الأفضل لم يأت بعد وسيكون في كأس أوروبا 2016 م أو في مونديال 2018 م.