جددت وزارة الخارجية المصرية مطالبتها للجانب الإسرائيلي بضبط النفس والتوقف عن سياسة الانتقام والعقاب الجماعي حيال الشعب الفلسطيني. ودعت الوزارة في بيان لها اليوم إلى إتاحة الفرصة كاملة للسلطات الفلسطينية للاضطلاع بمسؤولياتها في تعقب الجناة وتقديمهم للمساءلة القانونية، وذلك في إطار المتابعة المستمرة والمتواصلة من قبل مصر لاحتواء تداعيات حادث اختطاف وقتل ثلاثة من الإسرائيليين في الضفة الغربية، والسعي للحيلولة دون انزلاق الأوضاع بشكل يصعب السيطرة عليه. وأكد البيان رفض مصر وإدانتها لكافة أعمال العنف التي تؤدي لإزهاق أرواح المدنيين من الجانبين، مشدداً على ضرورة العودة إلى مائدة المفاوضات بهدف تسوية النزاع الممتد. وأشارت الخارجية المصرية في بيانها إلى أنها تتابع على مدار الساعة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية من خلال إجراء اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لحماية الشعب الفلسطيني وإثناء الجانب الإسرائيلي عن شن عمليات انتقامية تزهق فيها أرواح المزيد من المدنيين الأبرياء، ولن تزيد الأمور إلا اشتعالا.