أحيت جامعة الدول العربية بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم اللاجئ العالمي الذي أقرته الأممالمتحدة ويوافق العشرين من يونيو من كل عام وذلك بهدف تسليط الأضواء على معاناة ما يزيد عن 51 مليون لاجئ حول العالم. وأكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، خلال كلمته في الاحتفال الذي شارك فيه الشيخة حصة آل ثان مبعوث الأمين العام للجامعة العربية لشئون الإغاثة الإنسانية والممثل الإقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة السفير محمد الديري وسفراء ومندوبي الدول العربية المعتمدين لدى الجامعة، أن أزمة النازحين السوريين تعد أكبر مأساة في القرن 21، لافتا إلى أن معاناة المحرومين من منازلهم والذين أجبروا على ترك أوطانهم، يكتسب أهمية استثنائية بالنسبة للمنطقة العربية في هذه الأيام، كونها تشهد العديد من الأزمات الأسوأ إنسانيا حيث تعاني فيها الكثير من الدول من أزمتي النزوح والهجرة بشكل حاد ومتفاقم ومشكلة اللاجئين تزداد خطورتها في العالم بأسره. وأشار العربي إلى أن تقرير المفوضية السامية للاجئين الذي نشر مؤخراً يؤكد أن عدد اللاجئين على مستوى العالم قد تخطى 50 مليوناً مما يعني ان مشكلة اللاجئين تزداد خطورتها في العالم بأسره. وفي هذا السياق، نوه العربي بما أصدرته القمة العربية، في دورتها الخامسة والعشرون التي عقدت بدولة الكويت في مارس الماضي بإنشاء آلية عربية في إطار الأمانة العامة لتنسيق المساعدات الإنسانية في الدول العربية. وأوضح أن الأمانة العامة تعكف الآن على دراسة رؤية شاملة للآلية، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الإنساني والخبرات العربية الميدانية، داعيا في الإطار ذاته الدول العربية للمضي قدما في إقرار "مشروع تحديث الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين في الدول العربية الصادرة لعام 1994". // يتبع // 15:08 ت م تغريد