قال أحد محققي حقوق الإنسان بالأممالمتحدة الليلة، إن 4 الآف مواطن أريتري يفرون شهريا من بلادهم بسبب انتهاكات حقوق الإنسان هناك، وهذا العدد يقرب من ضعف الأعداد في العام الماضي. وقالت شيلا كيثاروث المحقق الخاص للأمم المتحدة إلى اريتريا في تصريحات للصحفيين في جنيف إن الاريتريين في حاجة ماسة للهروب من سوء المعاملة من جانب الحكومة التي تجبر الرجال والنساء للعمل لعدد غير محدد من السنوات في الجيش. وأضافت المحققة الأممية أن الحكومة الارتيرية تعتقل الناس أيضا بصورة تعسفية وتعاقبهم في مراكز اعتقال سرية، وأكدت أن حالة حقوق الإنسان في اريتريا تشهد مزيدا من التدهور، وذلك رغم إدعاءات الحكومة بتحقيق تقدم تجاه إنجاز ستة من ثمانية من أهداف الأممالمتحدة لمكافحة الفقر، وقالت إن الخدمة الوطنية في اريتريا تساوي العمل القسري.