عثرت السلطات المكسيكية اليوم، على اثني عشرة جثة في صندوق شاحنة صغيرة في ولاية "سينالوا" المضطربة بشمال غرب البلاد، حيث يتزايد العنف منذ القبض على زعيم عصابة تجارة المخدرات الشهير جواكيم "شورتي" جوزمان في فبراير. وأبان النائب العام لولاية "سينالوا"، ماركو انتونيو هيجويرا، أن جميع الضحايا من الرجال وأنه لم يتم حتى الآن التعرف على هوية أحد منهم. والحادث هو الأحدث في سلسلة أعمال قتل مماثلة تحمل بصمات عصابات المخدرات ضمن موجة العنف التي قتلت أكثر من 90 ألف شخص منذ 2006، عندما أمر الرئيس المكسيكي السابق، فيليبي كالديرون، الجيش بمحاربة عصابات المخدرات. ومنذ تولي الرئيس انريكي بينا نيتو، منصبه في ديسمبر 2012 سعى إلى تحويل اهتمام الرأي العام من دوامة أعمال القتل إلي جهوده لإصلاح الاقتصاد، لكن العنف استمر، وتراجعت جرائم القتل في البلاد بشكل طفيف فقط في الشهور الأربعة الأولى من 2014 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.