سجلت فعاليات اليوم العاشر ل "مهرجان الرياض للتسوق والترفيه 1435 " حضوراً كثيفاً ومشاركة من قبل شرائح متنوعة من المجتمع . وعبر الحاضرون عن امتنانهم لوجود هذا النوع من الأحداث خلال فترة الصيف للترفيه عن العائلات والأطفال، مشيرين إلى أن نجاح هذه المهرجانات باستقطاب المجتمع السعودي والمقيمين في المملكة خلال الصيف له تأثيراته المهمة والمفصلية على العمل السياحي والنمو الاقتصادي للمملكة. ولم يشهد منذ انطلاقته أي انخفاض في نسبة الإقبال والمشاركة، لا سيما وأنه يضج بالفعاليات والأنشطة الممتعة، التي تحوز وكما في كل عام، على إعجاب وتفاعل كافة شرائح المجتمع ، وقد خصصت له في اليوم العاشر باقة من أهم الفعاليات منها ما هو مفتوح للجميع ولا سيما الأسر، ومنه ما هو مخصص للنساء، بالإضافة إلى أنشطة خفيفة ومتنوعة خاصة للأطفال. وضمن فعاليات اليوم العاشر تستمر في العزيزية مول، فعالية جدار التلوين للأطفال، وفعالية رسالتي للمجتمع التي تتيح للجميع التعبير عن أفكارهم وطموحاتهم برسائل قصيرة تكتب على أوراق لاصقة وتلصق على جدار مخصص لها، وتواجدت هذه الفعالية أيضاً في الرمال سنتر ومعها فعالية "الأكل صحة" التي يتشارك فيها الأطفال مع مجموعة مع المتطوعين للتعرف على الأكل الصحي، وكذلك في القصر مول إلى جانب فعاليات "سجل واربح" "وجدار التلوين" ، ونفس فعالية "الأكل صحة" تواجدت في غرناطة مول ، وأيضاً في الحياة مول. أما في مركز المملكة تستمر فعالية اسمي بالعربي وفعاليات صيف المملكة، فيما أقيم "مهرجان الناجحين" في الحكير لاند، وفعالية "رسالة إلى أمي" في مركز تولان يقوم فيها مجموعة من المتسابقين بكتابة رسالة للأم ويتم قراءتها على الجميع ثم تقوم لجنة الاختيار باختيار أفضل رسالة ومنح جائزة للفائز ، فيما تشهد ستار سيتي العديد من الفعاليات كمسرح الطفل "عروض حية عالمية"و " استضافة شخصيات معروفة" و " فعاليات خاصة للأطفال" ، كما تشهد جميع المراكز المشاركة بالمهرجان فعاليات أخرى متعاقبة تستمر حتى نهاية المهرجان ، بالإضافة إلى مسابقات وعروض متنوعة منها ما هو محدد تاريخه ومنها ما مدته مفتوحة طوال فترة المهرجان. من جهته أخرى أبهر الشباب السعودي المشارك بالتنظيم زوار المهرجان بإبداعات جميلة في الإدارة والتنظيم، كعادته في كل مناسبة ومحفل اجتماعي، بعد أن كسب ثقة الجميع بما يمتلكه من إبداعات وأفكار جميلة ومختلفة وقدرة كبيرة على العمل والتفاني فيه. ففي مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الحالي يشارك أكثر من 200 شاب سعودي من طلاب الجامعات في العديد من المراكز التسويقية والترفيهية التي تحتضن فعاليات المهرجان، حيث يقوم الشباب بدوره في إرشاد الزوار والجمهور والتنظيم ومساعدة الأسر وتوعيتها. وكان هؤلاء الشباب قد لفتوا الأنظار خلال الافتتاح الرسمي للمهرجان بفضل حسن تواجدهم وانتشارهم وحيويتهم ونشاطهم الأمر الذي نالوا من خلاله استحسان ضيوف الحفل وثناءهم عليهم وتمنياتهم لهم ببذل المزيد من الجهد. وبجانب هؤلاء الشباب الجامعي،كانت هناك أعداد غير قليلة من الزهرات الصغيرات شاركن في "أوبريت وطني"،وأجدن في تقديمه بصورة طيبة، ونلن ترحيب الحضور ، كما لفتت الانتباه مشاركة الأطفال في مرسم الطفل وإدارته بشكل رائع، وتقديم إبداعات جميلة. أما المرأة السعودية "الحرفيات" فكان تواجدهن مثاليا في سوق الأسر المنتجة بما يقدمنه من منتجات يدوية وتراثية ومأكولات وملابس تقليدية تتميز بالجودة العالية والتنوع على الرغم من أنها مصنوعة من خامات بسيطة. وقد أجمع العديد من المشاركين على ضرورة الاهتمام والتشجيع ودعم الزهرات الصغيرات والشباب المشارك في التنظيم والأسر المنتجة، مثمنين دورهم ومتطلعين منهم إلى المزيد والجديد.