ثمَن المشاركون في الاجتماع الدوري للفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف استضافة دارة الملك عبدالعزيز ودعمها لاجتماعهم الإقليمي الذي عقد بالرياض وناقش عدداً من القضايا المالية والإدارية والقانونية المفصلية في مسيرته وتاريخه . وأشاد المشاركون بدور الدارة في التنسيق والترتيب لهذا الاجتماع ، وبأدوارها النشطة والسبًاقة في كثير من القضايا والموضوعات المتعلقة بخدمة المصادر التاريخية والمآثر الثراثية على المستوى الإقليمي والعربي والدولي ، معربين عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الدارة على ما لقيه الاجتماع من اهتمام ورعاية لتحقيق أهدافه ، وعلى ما يقوم به سموه حفظه الله من دور على المستوى العربي والإسلامي لدعم كل ما من شأنه خدمة التاريخ والتراث العربيين . وأكد الاجتماع الذي عقد بمقر دارة الملك عبدالعزيز في مدينة الرياض أمس ضرورة التناغم والانسجام مع رؤيته العامة دون التنازل عن حقوق الفرع المالية والإدارية داخل هذه المنظمة الدولية غير الحكومية ، حيث حظي التوجه بتأييد من جامعة الدول العربية التي وعدت من خلال ممثلتها في الاجتماع المستشارة هالة جاد مدير إدارة المعلومات والتوثيق ، والترجمة بالجامعة ، بالتعاون مع الفرع في كل ما يتعلق بمطالبه حول الوثائق المرحًلة ، وتبادل الأرشيف الوثائقي المحفوظ لديها مع مؤسسات ومراكز الأرشيف في الدول الأعضاء ، وتزويدها بنسخ رقمية طبق الأصل من هذه الوثائق ، لتعميم الاستفادة القصوى منها ، وذلك فور الانتهاء من إنشاء المعمل الرقمي المنوط به تنفيذ هذا المشروع المهم . وطالب رئيس الاجتماع معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري من الفرع وأعضائه أن يكونوا على رأي واحد يضمن اكتساب ثقة المجلس الدولي للأرشيف ومن ثم المطالبة بالمساواة مع باقي الفروع للمجلس في العالم من حيث التدريب والبرامج الإدارية ومؤازرة دعوة الفرع نحو استرجاع الوثائق العربية المرحًلة والمنقولة إلى الدول الغربية . من جهته طالب رئيس المجلس التنفيذي السابق عبدالمجيد شيخي بأن تنشط الأرشيفات العربية من خلال المسؤولين عليها في دورها في تعزيز الترابط بين الدول العربية والعودة إلى أصول الوحدة من خلال الوثائق التاريخية التي ما زالت تحتفظ بجيناتها وبذورها الأولى . // يتبع // 18:48 ت م تغريد