زار معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ والوفد المرافق له امس دارة الملك عبدالعزيز، واطلع على تجربة الدارة في خدمة التاريخ السعودي وحفظ المآثر الفكرية والمعرفية العربية والإسلامية، وإنجازات الدارة في هذا الجانب ورؤيتها المستقبلية لتحقيق مزيد من التوسع في خدمة التاريخ العربي والإسلامي. وتجول معالي رئيس مجلس الشورى يرافقه معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري في أقسام الدارة والتعرف على الخدمات التي يقدمها كل قسم في إطار العمل المتكامل للدارة، اثر ذلك عقد معالي رئيس مجلس الشورى ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز وأعضاء مجلس الشورى اجتماعاً قدم خلاله معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري شرحاً مفصلاً عن الدارة وخططها وتطلعاتها المستقبلية نحو خدمة التاريخ الوطني والحفاظ على المصادر التاريخية بأنواعها المختلفة بإشراف مباشر وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الدارة. ثم دار نقاش مفتوح بين الجانبين حول بعض القضايا المتعلقة بالوثائق والمخطوطات التاريخية أبدى من خلاله معالي الأمين العام للدارة تطلع ورغبة دارة الملك عبدالعزيز في القيام بأدوار أكبر في خدمة المصادر التاريخية الوطنية ورفع مستوى التعامل والتفاعل مع الأرشيفات المختلفة بما تحويه من كنوز تاريخية وثقافية مهمة هي جزء من القيمة الثقافية للوطن، كما أجاب معاليه على استفسارات أعضاء مجلس الشورى حول عدد من الموضوعات المتعلقة بعمل الدارة ونظامها الأساسي واختصاصها. وفي ختام الزيارة تبودلت الهدايا التذكارية بين الجانبين. وعبر معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد اَل الشيخ في تصريح صحفي عقب الزيارة عن سعادته بهذه الزيارة التي كشفت كثيراً من الإنجازات المهمة التي نفذتها الدارة وتستحق الإشادة والإشارة إليها بفضل من الله ثم بجهود واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الذي ما زال عوناً لمكانة ودور الدارة داخل الوسط العلمي، ثم الكفاءات السعودية الموجودة في الدارة وفي مقدمتهم معالي الأمين العام للدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري، منوهاً بما شاهده والوفد المرافق له من جهود وأنشطة دؤوبة للحفاظ على المصادر التاريخية تميز الدارة عن غيرها في هذا الشأن الوطني والعلمي.