وصف رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن صالح العطيشان مشروع النقل العام في الدماموالقطيف بالقفزة الحضارية الكبيرة ، مشيرا إلى أنه يمثل خطوة واسعة على أكثر من صعيد ، وأنه سيحقق واحدا من أهم طموحات المنطقة الشرقية ، خاصة فيما يتعلق بتخفيف الزحام في شوارع حاضرة الدمام ومحافظة القطيف ، والقضاء على الاختناقات المرورية ، وتحقيق سيولة في المرور ، وصولاً إلى راحة أكبر لكافة المواطنين. ورفع العطيشان الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله بمناسبة الموافقة على المشروع ، مقدما شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على دعم سموه الدائم للمشروعات التنموية في المنطقة. وقال : إن المشروع الذي وافق عليه مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي العهد في جلسته أمس الأول يفتح آفاقا تنموية جديدة للمنطقة الشرقية ، وإنه يعد نقلة "نوعية" في مسيرة التنمية ، لافتا النظر إلى أن المشروع سيسهم في التخفيف من استخدام السيارات الخاصة في حاضرة الدمام ومحافظة القطيف ، بعد اكتمال مخطط النقل العام ، كما سيكون له تأثير كبير في كافة مجالات الحياة اليومية في المنطقة ، وتأثيرات اقتصادية واجتماعية إيجابية على نحو خاص. وأعرب عن ثقته في أن المشروع سيمنح المستثمرين المحليين والشركات الوطنية فرصا واسعة للمشاركة في تنفيذ المشروع ، إلى جانب شركات عالمية ، الأمر الذي سيصب في تطوير هذه الشركات ، واكتساب المستثمرين السعوديين خبرات جديدة في هذا المجال. و أضاف العطيشان أن المشروع الذي سيغطّي مناطق مزدحمة في الدماموالقطيف سيتم تنفيذه في 7 أعوام ليشكل أحدَ أهم المشروعات الحضارية للمنطقة الشرقية خلال الأعوام الثلاثين القادمة. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية أن زحام المرور وتكدّس السيارات والاختناقات المرورية التي تزايدت حدّتُها في السنوات الأخيرة ، ستتناقص تدريجيا مع بدء تطبيق المشروع ، حتى تختفي تماما مع اكتمال مراحله ، موضحا أن المشروع سيتضمن نزع ملكيات في بعض الطرق ، وإنشاء أنفاق للخدمات أو القطارات الخفيفة والحافلات السريعة والمتوسطة ومحطات التوقف ومواقعها. وأعرب عبدالرحمن العطيشان عن أمله في سرعة تشكيل الشركة الخاصة بالنقل العام التي كلّف مجلس الوزراء أمانة المنطقة الشرقية بتأسيسها لإدارة تنفيذ المشروع. //انتهى // 11:45 ت م تغريد