أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على أن ما ينفذ من مشروعات عظيمة وجبارة في توسعة المطاف والسعي في المسجد الحرام والمشروعات الأخرى التي تتم في المسجد النبوي والمشاعر المقدسة, تعد من أكبر التوسعات التي تمر بالحرمين الشريفين على مر التاريخ القديم والحديث, التي جاءت بتوجيه ومتابعة وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -. وقال سموه في حديثه مساء أمس للمواطنين خلال جلسته الاثنينية الأسبوعية ، "إن المنصف يعرف بأن الحرمين الشريفين منذ أن أسست البلاد وتوحدت على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وجاء من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهم يولون العناية والرعاية للحرمين الشريفين من خلال مشروعات التوسعات والخدمات المحيطة بهما, إضافة إلى المشروعات الكبيرة التي أقيمت في المشاعر المقدسة بتكاليف تجاوزت مئات المليارات لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين". وأضاف سموه أن ما عمل من توسعات بالحرمين الشريفين, ستؤدي إلى زيادة سعة استيعابها عشرات المرات, وهذا إن شاء الله يثبت أجر ولاة أمر هذه البلاد وشعب المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى ما وصلت إليه منطقة تبوك من تطور وتقدم وتوافر في الخدمات حتى أصبحت اليوم واجهة سياحية يرتادها الكثير من أبناء مناطق المملكة ونموذجا لما هو موجود في باقي المناطق. وأردف قائلاً "إن ذلك جاء بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -بالحرص على تنمية الإنسان والمكان"، منوها في ختام حديثه بجهود هيئة التحقيق والإدعاء العام والدفاع المدني بالمنطقة. حضر الجلسة كلاً من معالي رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام محمد بن فهد آل عبدالله، والمدير العام للدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، ومديري الإدارات الحكومية وأهالي المنطقة.