أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة ( سابك ) أن الشركة وصلت إلى المراحل النهائية في الدراسات الأولية لتقويم أعمال البناء الخاصة بمجمعها الصناعي، المزمع إنشاؤه في المملكة لتحويل النفط إلى كيماويات، الذي يُعد الأول من نوعه في العالم . وأوضح سموه خلال كلمته الافتتاحية ليوم ( سابك ) للابتكار، الذي نظمت فعالياته الشركة اليوم بمقرها في الرياض، بمشاركة المتحدثين أستاذ كلية ( تك ) للأعمال بجامعة دارتموث الدكتور فيجاي غوفينداراجان، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ( كاوست ) جان لو شامو،و معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، أن اليوم يركز على عرض إنجازات الشركة التقنية، التي حققتها قطاعاتها ومرافقها حول العالم، مضيفاً أن المملكة تمضي قدماً في مسيرتها التنموية، مستهدفة تنويع مواردها، والحدّ من استهلاكها للطاقة، والتحرك نحو اقتصاد المعرفة، والالتزام الجاد والتمكين الفعال لجميع محركاتها التنموية لتصل المملكة إلى هذه الغاية . واستعرض سموه سير ( سابك ) في طريقها نحو تحولها إلى شركة تزوّد الأسواق المحلية والعالمية بالحلول المبتكرة، مستخدمة التقنيات الجديدة لتضيف قيمة مهمة لأعمال زبائنها، ملخصاً كلمة " الابتكار"، بالاختراعات المبتكرة القابلة للتسويق . من جهته أفاد نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي خلال كلمته الرئيسة أن ( سابك) تشهد ثمرة ريادتها في مجال الابتكار، والتركيز على التقنية في مجالات عملها الرئيسة، التي تعد معياراً تنافسياً جديداً، حيث تضع المملكة في مكانة رائدة تقنياً على مستوى صناعة البتروكيماويات، مشيراً إلى أن تقنية " تحويل النفط إلى كيماويات" تسمح بتحويل النفط الخام مباشرة إلى منتجات بتروكيماوية، وتحقيق أعلى معدل تحويل تم الوصول إليه في هذه الصناعة، وذلك بصورة تنافسية ومستدامة . وأضاف أن المجمع الجديد يضم وحدات تشغيل مبتكرة تُمكنه من تحقيق أكبر ناتج في العالم لعملية تحويل النفط إلى مواد كيميائية، حيث تتوقع ( سابك ) استهلاك حوالي 10 ملايين طن متري من الزيت الخام سنوياً في هذا المجمع، من إنتاج للبتروكيماويات، والمواد الكيماوية المتخصصة المتقدمة، وهو ما يتوافق مع أهداف إستراتيجية الشركة حتى 2025م . // يتبع // 18:23 ت م تغريد