يعقد يوم غدٍ في العاصمة التركية أنقرة المؤتمر الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام، تحت شعار "تعزيز الدعم الدولي لإيجاد حل عادل ودائم لقضية القدس"، الذي تنظمه لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بالشراكة مع منظمة التعاون الإسلامي والحكومة التركية. وأوضحت منظمة التعاون الإسلامي أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز وعي المجتمع الدولي بأهمية إيجاد حل عادل لقضية القدس، وضرورة تحقيق تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية يؤدي لتجسيد سيادة دولة فلسطين على حدود 1967م، وعاصمتها القدسالشرقية. وأشارت المنظمة أن المؤتمر يستمر لمدة يومين، بمشاركة معالي أمينها العام الأستاذ إياد بن أمين مدني، الذي يلقى كلمة في المؤتمر، بالإضافة إلى عدد من الكلمات ل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وروبرت سيري، وكلمة لرئيس اللجنة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني عبد السلام ديالو ، ووزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش ، كما سيشارك في الاجتماع خبراء دوليون وممثلون عن الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، والمنظمات الدولية، والمجتمع الأكاديمي، ووسائل الإعلام. وستعقد الجلسة الأولى تحت عنوان "وضع القدس في القانون الدولي"، لتسلط الضوء على قرارات الأممالمتحدة بشان مدينة القدس، والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي والأممالمتحدة في هذا الصدد. كما ستناقش الجلسة الثانية للاجتماع الوضع الحالي في القدس، واستعراض الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه الفلسطينيون في المدينة، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي فيها من خلال بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي. فيما يدور موضوع الجلسة الثالثة للاجتماع حول "دور المجتمع الدولي في تعزيز حل عادل لمسألة القدس"، وستتناول مسالة القدس ضمن مفاوضات الوضع الدائم، إضافة إلى استعراض التوجهات الدولية ودور الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات الدولية الأخرى في إيجاد حل لمسألة القدس، فضلا عن مناقشة دور الجهات غير الحكومية، بما في ذلك البرلمانيون ومؤسسات المجتمع المدني.