تنظمّ غرفة الأحساء ممثلة باللجنة العقارية بالتعاون مع هيئة المقيمين المعتمدين «تقييم» يوم الأربعاء المقبل ورشة عمل بعنوان (تطلعات هيئة المقيمين المعتمدين وآفاق مهنة التقييم)، وذلك بقاعة الشيخ ناصر آل زرعة بمقر الغرفة الرئيسي . وتتناول الورشة التي يشارك فيها أمين عام هيئة المقيمين عصام بن حمد المبارك ، عرضا تعريفيا بنظام الهيئة ولوائحها ونموذج عضويتها ومشاريع الهيئة المستقبلية، وكذلك التعريّف بأهمية التقيّيم والاطلاع على الأنظمة الخاصة بمهنة المقيمين المعتمدين بالمملكة واستعراض اللائحة التنفيذية لنظام المقيمين المعتمدين (فرع تقييم العقار) بالإضافة إلى إبراز الحاجة الملحة للارتقاء بمهنة التقييم التي تعدّ من بين أهم أدوات وعناصر حفظ مدخرات وأصول المال العام. وأوضح أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان أن الورشة ستبحث جهود الهيئة المبذولة لتحويل التقييم من نشاط تجاري إلى مهنة مرموقة لها سلوكها وأنظمتها وتأهيلها وأخلاقيات ممارستها، ودورها المرتقب لتنظيم المهنة وتطويرها والرقابة على أداء العاملين فيها وخاصة تطوير معايير التقييم وتنظيم الدورات وتأهيل المقيمين واختبارهم واعتمادهم ورفع الوعي بأهمية مهنة التقييم، ودورها الحيوي في الاقتصاد الوطني. وأشار إلى إن أهمية مهنة التقييم تكمن في حاجة معظم القطاعات مثل البنوك وشركات التأمين والشركات العقارية وأجهزة الدولة المعنية بنزع الملكيات على مساعدتها في اتخاذ القرارات الإقتصادية المهمة كقرارات الشراء والبيع والاستحواذ والاندماج وتقسيم الشراكات والإرث وفض النزاعات والتعويضات وتحديد جدوى الاستثمارات وإحلالها ونحوه. وبيّن النشوان أن هيئة «تقييم» تهدف للإرتقاء بمهنة التقييم من خلال وضع المعايير اللازمة لأعمال تقييم العقارات، والمنشآت الاقتصادية، والمعدات، والممتلكات المنقولة ونحوها، وتطوير مهنة التقييم ورفع مستوى ال عاملين فيها مهنياً و فنيا ً واخلاقياً، وتأهيل الكوادر الشابة عبر برامج تعليمية متخصصة وإعتماد المقيمين المؤهلين لمزاولة المهنة في كل فروع التقييم. يُشار إلى أن عملية التقييم ُتعرف بأنها عملية تحديد القيمة العادلة للعقارات، أو المنشآت الاقتصادية، أو المعدات والممتلكات على اختلاف أنواعها، لغرض محدد، فيما ُتعد مهنة التقييم في المملكة من المهن الواعدة التي يتوقع لها أن تسهم بإيجاد العديد من الفرص الوظيفية المميزة.