رأس الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اليوم جلسة مجلس الوزراء العادية في القصر الجمهوري بحضور رئيس الحكومة تمام سلام والوزراء, حيث جرى خلال الجلسة مناقشة أربعين بنداً مدرجة على جدول أعمال المجلس بالإضافة إلى بعض البنود الطارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. واستهل الرئيس اللبناني الجلسة بالإشارة إلى الاستحقاق الرئاسي باعتباره الشغل الشاغل، آملا أن "يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الجلسة المقبلة، حتى لو اقتضى الأمر عقد دورات متتالية كون هذا الأمر يعد ممارسة ديمقراطية صحيحة". وأشار سليمان إلى أن الوضع الأمني جيد في البلاد بعد تطبيق القوى العسكرية والأمنية الخطة الأمنية، معربًا عن أمله بتجاوب المرجعيات والمواطنين مع التدابير المتخذة بهذا الصدد. وبشأن التطورات الإقليمية جدد مجلس الوزراء اللبناني التأكيد على "ضرورة إيجاد حلي سلمي سياسي في سوريا، يرضي جميع الأطراف ويشرك الجميع في إدارة الشأن العام". كما أشاد بالاتفاق الذي جرى بين حركتي فتح وحماس، مشدداً على "وحدة الموقف الفلسطيني"، ومؤكدا "وجوب العودة إلى مبادرة السلام العربية من دون أي انتقاص، كونها تضمن كل الحقوق". وكان قد سبق جلسة مجلس الوزراء اجتماع بين الرئيس سليمان والرئيس سلام بحثا خلاله الأوضاع العامة في لبنان.