تنطلق يوم غد السبت ورش العمل المصاحبة للقمة الآسيوية للإعلام التي تستضيفها المملكة العربية السعودية وتنظمها وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في دورتها الحادية عشر برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وتشريف معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة تحت عنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث" وذلك بفندق جدة هيلتون بمشاركة قادة الإعلام في العالم. وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم أن الفعاليات التي تسبق القمة ستتناول عدة محاور على مدى ثلاثة أيام متتالية، مشيراً إلى أن أولى الفعاليات ستكون ورشة "الإعلام والانتخابات" وتستمر لمدة ثلاثة أيام بدءا من يوم غد السبت وستتناول استعراض وتطوير استراتيجيات لتمكين الإعلاميين من مهارات تغطية الانتخابات، حيث ستركز الورشة على طرق تعامل وسائل الإعلام مع الانتخابات ونشر التقارير المتنوعة عبر وسائل الإعلام، وتناول دور وسائل الإعلام في الانتخابات. وقال الدكتور نجم إن يوم بعد غد الأحد سيشهد تدشين جلسة رئيسة بعنوان "الإعلام الاجتماعي والبرامج التلفزيونية" ينظمها اتحاد الإذاعات الأوروبية وأكاديمية " يوروفيجن " والمعهد الأسيوي وتلفزيون الصين المركزي وتستمر لمدة يومين , وستتناول العلاقة بين البرامج التلفزيونية ووسائل الإعلام الاجتماعي من خلال الاستفادة من أدوات وسائل الإعلام الاجتماعي وكيف يمكن توسيع قاعدة الجماهير وما ينبغي القيام به لبناء علاقة اجتماعية متميزة مع الجمهور. وبين معاليه أن يوم الاثنين سيكون امتداداً للفعاليات السابقة إلى جانب ورشة جديدة بعنوان "أخلاقيات الإعلام في عصر الإعلام الاجتماعي" ستتناول مجموعة من القضايا والمواضيع العلمية المهمة للإذاعيين والمهنيين إلى جانب الحديث عن أهمية الوعي بالمعايير الأخلاقية بما يساعد في تعزيز المسؤولية المهنية والمساءلة وآليات تجنب المخاطر في العمل الصحفي لاسيما في عصر وسائل الإعلام الاجتماعي، وإبراز دور التنظيم الذاتي والمشترك وتقييم تجارب البلدان لاسيما في المنطقة العربية في ظل تزايد دور وسائل الإعلام الاجتماعي عربياً بشكل غير مسبوق إلى جانب ندوة بعنوان "خدمة الإذاعة العمومية" بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية حيث ستتناول خدمة الإذاعة العمومية كمنبر صوتي للحوار المهني بين الإعلاميين والخبراء لمناقشة مستقبل خدمة البث العمومي في العالم العربي في ظل زيادة عدد القنوات الفضائية والإذاعية والتطورات التقنية والتقارب بين وسائل الإعلام وتأثير البيئة الإعلامية لتطوير مفهوم وإنشاء نظام خدمة الإذاعة العمومية في المنطقة العربية.