رفع وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز للشؤون التعليمية والأكاديمية المكلف الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم الخضيري أجمل التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين أيده الله. وقال الدكتور الخضيري في كلمته بهذه المناسبة: تَهُلّ علينا ذكرى البيعة التاسعة والمملكة العربية السعودية تعيش أبهى أيامها أمناً واستقراراً ورخاءً، وستبقى بإذن الله تعالى على هذه الحال في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، الذي أعطى الأمة والعالم مثلاُ رائعاً للقائد والمُلْهِم والرائد للمسيرة الظافرة بحمد الله تعالى. وأضاف : إننا ونحن نقف على أعتاب البيعة التاسعة لنتذكر مواقف فارقة رسخت لدى الجميع ما عرف عن خادم الحرمين الشريفين من حنكة ودراية وبصيرة نافذة، وما يتمتع به من محبة فائقة تغلغلت في نفوس أبناء الوطن ، فقد رأيناه - أيده الله - يقود سفينة الأمة بحكمة وهدوء ليرسو بها في شاطئ الأمان متخطياً التحديات والمتغيرات كافة ، ومثبتاً للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية دولة قوية متينة البنيان، راسخة الكيان، يتحلى فيها الجميع بروح الإخاء والوئام والترابط واللحمة الوطنية التي تعد مضرب مثل للقاصي والداني ، ومن بعد ذلك كله رأينا الملك الصالح المصلح الذي تمتد أياديه البيضاء لتسعد الجميع، وتشد من عضد أبناء الوطن شباباً وشيباً، وتوفر الحياة الكريمة لهم. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية في ظل قيادته - وفقه الله - وبمؤازرة ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - تحقق نمواً اقتصادياً وتنمية شاملة مستدامة تشهد لها الميزانيات المتحققة في عهده الميمون، وهذا بحد ذاته برهان على صدق الإرادة الواعدة، وسلامة التوجهات، وبعد النظرة، حيث وجدنا زيادة الإنفاق تصب في مسيرة النهضة، وتعزز الإنجازات القائمة، خصوصاً في مجال التعليم العالي، فهاهي المدن الجامعية تبهر الناظرين، وتلك الكليات الجامعية تتناثر كقطرات المطر في أرجاء بلادنا الغالية، وهاهم الطلاب والطالبات تعج بهم أروقة الجامعات، ومراكز البعثات. وأكد الدكتور الخضيري أن المستقبل واعد إن شاء الله ، والمسيرة متواصلة، وخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مثال للقائد القوي المتصف بالواقعية والوضوح ، وعلو الهمة ، وتمتعه بملكة الإقناع التي تجعل الآخرين يتفهمون طروحاته وتوجهاته ويتقبّلونها بصدر رحب ، وما يتبع ذلك من تأييد لمشروعاته العلمية والإصلاحية والاجتماعية والسياسية .. وغيرها ، وتحويلها إلى أمر واقع ، كما هو مشهود على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي . وسأل وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز للشؤون التعليمية والأكاديمية المكلف في ختام كلمته الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد , وأن يمتعهم بالصحة والعافية وطول العمر ، وأن يحفظ بلادنا التي نفاخر بها العالم ، رمزاً للعطاء وموئلاً للأمن والسلم والرخاء .