واصلت القوات التابعة لنظام الأسد قصفها لمناطق متفرقة تسيطر عليها قوى المعارضة المسلحة في حلب وريفها إضافة إلى ريف دمشق ما أوقع قتلى وجرحى. وأفادت مصادر سورية معارضة اليوم بأن عددًا من الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء إلقاء الطيران الحربي براميل متفجرة على مساكن هنانو والحيدرية ومخيم حندرات بحلب والشيخ نجار ومارع وتل رفعت في ريفها في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة على محور مبنى المخابرات الجوية والقصر العدلي بحلب وسط أنباء عن تقدم قوات الجيش الحر على هذا المحور. وبث ناشطون تسجيلاً مصورًا يظهر عددًا من الجثث بعضها متحلل في أحد الأقبية وقال صوت مرافق للتسجيل إن تلك الجثث تعود لمعتقلين في قبو أحد المباني التي كان يسيطر عليها جيش نظام الأسد في جمعية الزهراء بحلب. إلى ذلك أشارت المصادر إلى أن مقاتلين معارضين عثروا على مقبرة جماعية في قرية تل جيجان التابعة لتل رفعت بريف حلب وذلك بعد انسحاب تنظيم ما يسمى ب " الدولة الإسلامية في العراق والشام " (داعش) من المنطقة. وفي ريف إدلب أفادت المصادر عن سقوط قتلى وجرحى جراء قصف جوي طال سوقاً في بلدة سرمين وبلدة كنصفرة. من جهة ثانية قالت مصادر معارضة إن قوات الجيش السوري الحر تمكنت من السيطرة على عدة مواقع في سفح ومحيط تل الجابية الذي يضم قيادة اللواء 61 على الطريق بين ريف القنيطرة الجنوبي ومدينة نوى غربي درعا. وأضافت المصادر أن جيش النظام انسحب من حواجز المسرة ورقة خزنة والمنطقة المحيطة بها على أطراف مدينة نوى بريف درعا الغربي بعد اشتباكات مع الجيش السوري الحر. وبث ناشطون تسجيلات مصورة تظهر مقاتلين معارضين على سفوح تل الجابية كما تظهر آليات مدمرة تابعة للجيش النظامي وذخائر. وفي ريف دمشق تواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش السوري الحر وقوات الأسد على عدة محاور في محيط بلدة المليحة بالغوطة الشرقيةلدمشق ترافقت مع قصف مدفعي وغارات جوية طالت المنطقة.