رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم ، حفل تكريم الفائزين بجائزة فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بمنطقة القصيم في دورتها الثالثة للعام الحالي 1435ه ، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بآيات من الذكر الحكيم تلاها فيصل عبدالعزيز الفضل الحاصل على المركز الثاني في دورة الجائزة الثالثة للعام 1435ه. ثم ألقى سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة قال فيها : يطيب لي في هذا المساء أن أكون معكم وبينكم في مشهد روحاني يسعد به الإنسان تحفه الملائكة ويباركه الرحمن فما أجمل نسمات القرآن ونفحاته ، مؤكداً أن العناية بكتاب الله حفظاً وفهماً وعملاً من أفضل ما عمرت به الأوقات وشغلت به الساعات وملئت به المجالس ، مشيراً إلى أن حافظ القرآن رفيع المنزلة عالي المكانة لأنه مع السفرة الكرام البرره. وأضاف سموه : ومن نعم الله علينا ما نشاهده من تيسير لحفظ القرآن الكريم ، وتعليمه ورعايته ، لافتاً النظر إلى أن هذه الجائزة امتداد لنهج هذه البلاد المباركة منذ قيامها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ،الذي خدم القرآن الكريم ، وكرم أهله. وبين سموه أن من يتمسك بالقرآن الكريم ويستمد منه المنهج والأحكام ، فقد أفلح ، ومن حكم به بين الناس فقد عدل ، وقال منّ الله على المملكة العربية السعودية بأن جعلت القرآن والسنة دستوراً لها لاتحيد عنهما. وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن بلادنا في خير وإلى خير بإذن الله ، لتواصل المسيرة ، وتنشر الخير ، وتزرع المحبة ، وتقيم العدل ، وتنبذ الغلو ، لتنتهج الاعتدال. وهنأً سموه الطلاب على هذا العمل العظيم ، وأوصاهم بالاستمرار على هذا النهج المبارك ، داعياً لهم أن يكونوا قدوة لغيرهم في أخلاقهم وتوسطهم وبعدهم عن كل مايخالف كتاب الله ، وشكر سموه رئيس وأعضاء مجلس الجائزة ، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة ، مرحباً بإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور خالد علي الغامدي ، ولكل من أسهم وشارك في إنجاح هذا الحفل. بعد ذلك قُدم عرض مرئي يتحدث عن الجائزة ، وعدد الطلاب المرشحين للجائزة وهم 55 طالباً ، و28 طالبة ، من مدن ومحافظات ومراكز منطقة القصيم كافة. ثم ألقيت كلمة الفائزين ألقاها نيابة عنهم ، الحاصل على المركز الأول في الفرع الأول من الجائزة بدر التركي ، قدم فيها شكره لمن قدم جل جهده وعلمه لخدمة هذه الجائزة الخيرة من معلمين ومشايخ ولكل من أسهم وساعد في إنجاح هذا الحفل. إثر ذلك تليت بعض النماذج الفائزة ومنها تلاوة للطالب سليمان أبا الخيل من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البكيرية ، ثم تلاوة للطالب عبدالعزيز التركي من جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة. // يتبع // 03:57 ت م تغريد