أصبح مركز الملك فهد الثقافي أحد أبرز معالم العاصمة الرياض الثقافية والحضارية ، فأبوابه مشرعة وإمكانياته متاحة لكل الفعاليات والنشاطات التي تستقطب المبدعين في مختلف مجالات الفكر والأدب والفنون ، التي بدورها تدفع بالشأن الثقافي إلى فضاءات أوسع وعطاءات أفضل ، تتواكب مع تطلعات مثقفي ومبدعي المملكة . المركز تم افتتاحه ضمن احتفاء المملكة باختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م ، وكآخر الفعاليات في برامج هذه المناسبة التي كان ختامها مسكاً ، تَكَرَّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ( ولي العهد آنذاك ) - حفظه الله - بافتتاح مركز الملك فهد الثقافي يوم الثلاثاء 25 / 8 / 1421ه ، بمشاركة وزراء الثقافة والإعلام العرب ، الذين عقدوا اجتماعهم الثاني عشر في الرياض. ويقع المركز في قلب عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض ، وانطلق نحو آفاق لا حدود لها ، بتخطيط علمي دقيق ودعم فياض من حكومة خادم الحرمين الشريفين ، من أجل أن تتبوأ مكانتها التي تليق بها ، لما لها من مكانة ثقافية وعلمية وتاريخية ؛ حيث تعدّ شاهداً حضارياً شامخاً ومنارة علم وثقافة ، نما بها الحراك الثقافي والفكري جنباً إلى جنب مع النمو الحضاري والاقتصادي . ويعد المركز من أجمل المراكز الثقافية العالمية ، مصمماً بأحدث فنون العمارة ، وتقنية تجهيزاتها ، فهو يمثل درة من درر العمارة الإسلامية ، لذا أصبح أحد أهم المعالم الثقافية والحضارية في المملكة ، إذ صممت مدرجاته من الصخور الطبيعية والنباتات البيئية والنوافير الجميلة لتحقيق الانسجام مع محيطه الجغرافي ، كما يوجد بجانب المبنى مواقف للسيارات تستوعب أكثر من (1000) سيارة ، ومواقف لذوي الاحتياجات الخاصة ، ومواقف سيارات الخدمات ، بالإضافة إلى المنطقة الخارجية التي رُصفت على مساحة ( 6000 )م2 لتكون ساحة جاهزة لإقامة الاحتفالات والمهرجانات والمعارض المفتوحة . // يتبع // 08:49 ت م NNNN تغريد