اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أن إعلان سوريا عن إجراء انتخابات رئاسية في حزيران/يونيو المقبل يفتقد للمصداقية ويعد "محاكاة ساخرة للديمقراطية". وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، إن إعلان الرئيس السوري بشار الأسد عن إجراء انتخابات رئاسية في 3 حزيران/يونيو المقبل يعد "استهزاء بادعاءاته انه زعيم منتخب ديمقراطياً". وأضاف، هذه الانتخابات ستكون استفتاء رئاسياً و"محاكاة ساخرة للديمقراطية" كما لن تكون لها أية مصداقية أو شرعية داخل سوريا أو خارجها". وشدد كارني على أن العملية التي تقود إلى انتقال سياسي يجب أن تقوم على التفاوض واتخاذ قرار عبر أو مع المعارضة، ولا تتضمن استفتاء مثل الذي أعلن عنه ولا يحمل أية علامات للديمقراطية الحقيقية، بل هو مجرد استفتاء صوري في الواقع". وقال أيضا إنه لا بد من التوصل إلى حل سياسي، لأنه الطريق الوحيد الذي يسمح للشعب السوري بتحقيق مستقبل يحظى فيه بمزيد من الحرية، مكرراً التعبير عن دعم المعارضة والشعب السوري عبر المساعدات الإنسانية، والدفع نحو عملية تقود فيها التسوية القائمة على التفاوض إلى عملية انتقالية سياسية.