قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم إن الجميع يقدر الجهود التي بذلتها وتبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نلئب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو لاملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - في ممارسة الأرهاب والفكر الضال، الذي عانت المملكة منه, وقدمت عدداً من شهداء الواجب الذين استشهدوا دفاعاً عن العقيدة الإسلامية السمحة . ونوه سموه بحرص وخطوات حكومات وشعوب العالم التي تبذل الجهود المضنية لمحاربة آفة الإرهاب الخطيرة, التي طالت أغلب شعوب المعمورة . وأوضح سمو نائب أمير منطقة القصيم في كلمة خاصة بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - للمؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب الذي تُنظمه الجامعة الإسلامية غداً بعنوان " الإرهاب مراجعات فكرية وحلول عملية ", أن المملكة بقيادتها الراشدة أعلنتها من اليوم الأول حرباً على الإرهاب مادياً وعسكرياً وفكرياً ، مفيداً سموه أن إقامة هذا المؤتمر الحساس والمهم يأتي تتويجاً للجهود الكبيرة والموفقة التي تقدمها حكومة وشعب المملكة لمواجهة هذه الآفة . وأبان سموه أن الحرب على الإرهاب ترتكز على مقومات الشريعة الإسلامية الغراء التي جعلت عصمة تامة للدماء والأموال والأنفس إلا بحق الله , ولذلك ينطلق المؤتمر من منطلقات الجامعة الإسلامية الفتية التي تعودنا منها ومن رجالاتها كل إبداع ورقي في التعامل مع المشكلات الكبرى، عاداً سموه فتنة التكفير للحكام والمجتمع والخروج على ولاة الأمر, وهم من أمرنا ربنا عز وجل بالسمع والطاعة لهم , وكذلك استباحة الدماء المعصومة وغيرها من الفتن من أكبر مشكلات هذه الآفة . وبين سموه أن الجهود والفكر والتخطيط والمتابعة لمكافحة الإرهاب والفكر الضال ما كانت لتتم لولا فضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه أولاً ثم بجهود مباركة بقيادة وتوجيه ومتابعة من قبل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- وحكومته الرشيدة وما هذا المؤتمر وما سبقه إلا خطوات بنّاءة وملموسة بهذا الاتجاه . و شكر سمو نائب أمير منطقة القصيم الجامعة الإسلامية ممثلة بمعالي مديرها الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند وجميع العاملين على إقامة هذا المؤتمر، داعياً الله عز وجل بالتوفيق والسداد للجميع . وأختتم سموه كلمته بأن الجميع ينتظرون من هذا المؤتمر رؤى وتوصيات تتناغم مع قدر هذه المشكلة والحلول العملية والفكرية التي ستطرح من خلال أوراق العمل المقدمة بالمؤتمر .